علاج الإسهال وأسبابه إن الإسهال من أكثر الأعراض التي تصيب الجهاز الهضمي، ولا يعد الإسهال خطرًا على حياة الإنسان في معظم الأحيان، ومن الممكن علاجه بدون وصفة طبية، لكن إذا استمر أكثر من ثلاثة أيام، هنا يجب استشارة الطبيب وإجراء بعض الفحوصات المخبرية، للتعرف على مسبباته.
ما هو الإسهال (Diarrhea)
يعرف الإسهال، بأنه البراز الذي يكون بشكل مائي لزج، ويحدث نتيجة اختلال في الجهاز الهضمي، وسبب الإصابة به، إما لعدوى بكتيريا أو فيروسية أو طفيلية، وتستمر أعراضه من يومين إلى ثلاثة أيام، وأكثر أسباب حدوثه هي العدوى بشرب المياه الملوثة، أو تناول طعام فاسد، وتشخص هذه الحالة بالالتهاب المعوي.
إقرأ ايضًا: ما هي فواكه الجمال وفوائدها المذهلة
أنواع الإسهال وأسبابه
تختلف أنواع الإسهال حسب حدته، ومن هذه الأنواع:
- الإسهال الخفيف: ويكون سببه عارض، وتزول أعراضه بعد يومين، ومن الممكن علاجه بالبيت بوصفات طبيعية، أو أدوية بدون وصفة طبية.
- الإسهال الشديد: وتستمر أعراضه أكثر من أسبوع، وتزول هذه الأعراض بتناول بعض الأدوية عن طريق استشارة الطبيب.
- الاسهال الحاد: في هذه الحالة، يجب استشارة الطبيب، وإجراء بعض الفحوصات المخبرية البراز، وتناول الأدوية التي يصفها الطبيب، ومن ثم إعادة إجراء الفحوصات للتأكد من زوال أسبابه.
إقرأ أيضًا: فوائد الزيوت النباتية الطبيعية المميزة
أسباب الإسهال
يحدث الإسهال لأسباب كثيرة، وتختلف حدته حسب العامل المسبب له، ومن أكثر الأسباب الشائعة:
- الفيروسات التي تعمل على ارتفاع الحرارة، والإصابة بالإسهال.
- الطفيليات التي تعمل على انتقال العدوى عن طريق المياه الملوثة، أو الطعام الفاسد.
- حساسية اللاكتوز، التي تحدث بسبب تناول الطعام الذي يحتوي على بروتين اللاكتوز.
- القولون العصبي، والإسهال من أكثر الأعراض التي تصيب مرضى القولون.
- المأكولات السريعة، فبعض الأشخاص لا تناسبهم هذه المأكولات.
- تناول الطعام المشبع بالدهون.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية، قد تسبب حالات الإسهال.
- أدوية حموضة المعدة، قد تحدث بعض الآثار الجانبية كالإسهال.
- فرط افرازات في هرمونات الغدة الدرقية.
إقرأ ايضًا: حقيقة قرية كالاتشي القرية النائمة
أعراض الإسهال
ومن أهم الأعراض المصاحبة للإسهال بجميع أنواعه:
- التشنج المعوي.
- البراز المائي.
- القيء المستمر.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- خسارة الوزن.
- الدم المخالط للبراز المائي.
مضاعفات الاسهال
إذا استمر الإسهال أكثر من ثلاثة أيام، فقد تحدث بعض الأعراض والتي تؤدي إلى تدهور حالة المريض، وقد يصاب بالجفاف، ومن هذه المضاعفات:
- قلة نزول البول، بسبب خسارة السوائل في الجسم.
- بول داكن يميل إلى اللون البني.
- عدم انتظام دقات القلب.
- جفاف الجلد.
- ألم في الرأس.
- صعوبة التركيز.
- عيون غائرة.
- جفاف الفم واللسان.
إقرأ ايضًا: 60 نصيحة ذهبية من تجارب الحياة
تشخيص الإسهال
يمكن تشخيص حالات الإسهال عن طريق مايلي:
- بدايةً سيقوم الطبيب بطرح بعض الأسئلة حول الأدوية التي تتناولها، حتى لا تكون سبب لحدوث الإسهال.
- الفحص السريري، وذلك لمعرفة مكان الألم في البطن، وتحديد ما إذا كانت الأعراض غير مرتبطة بأي مرض داخل الجهاز الهضمي.
- فحص وظائف الكلى، بسبب فقدان الجسم للسوائل، والتأكد من عدم وجود السموم في الدم.
- اختبار البراز، لتحديد المسبب للإسهال، والتأكد من وجود الطفيليات أو البكتيريا في البراز.
- عينة من الدم للفحص الشامل.
- تنظير للقولون والجهاز الهضمي، وذلك بإدخال أنبوب رفيع إلى المستقيم، وأخذ خزعة من القولون.
- التنفس بالهيدروجين، هو اختبار يساعد في معرفة إذا كان المريض لديه حساسية اللاكتوز، فإذا كان الزفير يحتوي على الهيدروجين، هنا يكون الجسم غير قادر على هضم اللاكتوز.
إقرأ ايضًا: كيف تجعل زوجتك خاتمًا في أصبعك
الوقاية من الإسهال
يجب الحرص على بعض التدابير للوقاية من الإصابة بالإسهال، ومن أساليب الوقاية:
- شرب المياه المعدنية المعقمة.
- المحافظة على غسل اليدين بالماء والصابون.
- النظافة الشخصية.
- الحد من العدوى، بتقديم النصائح للأشخاص الذي من الممكن أن تنتقل إليهم العدوى بالمخالطة.
إقرأ ايضًا: تفشي فيروس ماربورغ الجديد وأعراضه
علاج الإسهال في المنزل
يوجد العديد من الأمور التي تقوم بها لعلاج حالات الإسهال الخفيف، ومن هذه الأمور التي يجب اتباعها:
- شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل: ومن وذلك بتناول الماء كمية لا تقل عن لتر من الماء، وشرب العصائر الطبيعية، والإكثار من شرب مرقة الدجاج، ومغلي الأعشاب الطبيعية.
- تناول الأطعمة الخفيفة: ومن الأطعمة الخفيفة؛ الخضار المسلوقة، والأرز، والأطعمة الغنية بالبروتين.
- الإكثار من الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك: وتشمل منتجات الألبان، والمكملات الغذائية.
إقرأ ايضًا: فوائد حمض الفوليك للرجال
علاج الإسهال من الطبيعة
من الممكن تناول بعض الأعشاب للتخفيف من الإسهال، ومن هذه الأعشاب:
- الزنجبيل: يمكن تناول مغلي الزنجبيل مع العسل، فهو يعمل على التخلص من التقلصات المعوية المزعجة.
- البابونج: تضاف أزهار البابونج إلى الماء المغلي، وتحلى بالعسل، للبابونج خصائص مضادة للالتهابات، وتساعد في التخلص من آلام البطن.
- الزعتر الأخضر: يعمل الزعتر على تهدئة حركة الأمعاء، كما يعد مضاد لأنواع البكتيريا، ويتم وضع أوراق الزعتر الأخضر في كمية من الماء المغلي ويضاف إليه العسل.
- أعواد القرفة: تعتبر القرفة مضاد حيوي لعلاج حالات الإسهال، واضطرابات الجهاز الهضمي، وهو مسكن قوي للالام، تغلى أعواد القرفة في ماء وتترك قليلًا للحصول على الفائدة.
- قشور البرتقال: يتم وضعها في ماء مغلي، و بالإمكان إضافة بعض الأعشاب إليها كالنعنع، فتعمل على تهدئة المعدة لوجود مركب البكتين فيها.
- الشاي الأخضر: يعمل الشاي الأخضر على تهدئة الأمعاء من التقلصات، ويساعد على امتصاص السوائل، ويتم وضعه في الماء المغلي مدة عشر دقائق، ويشرب بين الوجبات.
إقرأ ايضًا: طرق فتح الشهية بالأعشاب وأهم الاغذية
علاج الإسهال بالأدوية
علاج الإسهال وأسبابه، وإذا استمرت أعراض حالات الإسهال أكثر من أسبوع، يجب استشارة الطبيب، وتناول العلاج الذي يصفه الطبيب، ومن هذه الأدوية:
- دواء ايموديوم: يعمل هذا الدواء على تقليل التقلصات المعوية، ويخفف أعراض الإسهال.
- محلول الجفاف: يعمل على تعويض الجسم بالسوائل، التي يخسرها الجسم عند حالات الإسهال المتكررة.
- بيسموث سبساليسيلات: فهو مضاد قوي للمعدة، ويخفف من الإسهال، ويقاوم البكتيريا أو الطفيليات في الجسم، ويعالج اضطرابات المعدة والأمعاء.
إقرأ ايضًا: أسباب جفاف المهبل وعلاجه
الى هنا، كنا قد تحدثنا في هذا المقال عن علاج الإسهال وأسبابه، وأنواعه، وأعراضه، والأمور التي تسبب الإسهال، كما ذكرنا الأمور الوقائية التي يجب مراعاتها لتجنب حدوث الإسهال، وكيف يتم تشخيصه من قبل الطبيب المعالج.
بالإضافة الى بعض العلاجات المنزلية الطبيعية المستخدمة للعلاج، وأخيرًا من المهم استشارة الطبيب وتناول العلاج اللازم عند حدوث حالات الإسهال الحاد، وللحصول على المزيد من المقالات الطبية عبر صفحة الفيسبوك “من هنا“.