أسباب الطلاق الصامت

0

أسباب الطلاق الصامت، تزايدت في الآونة الأخيرة في معظم البلدان ظاهرة الطلاق في المجتمعات وبشكل كبير، وبنسبة تزيد عن 50 بالمئة، أما عن النسبة الباقية من المتزوجين لا يعيشون في ظل الزواج الصحي والسعيد، أي ما يسمى بالطلاق العاطفي أو الصامت ومن خلال طرحنا هذا سنوضح أسبابه وتأثيره على الأطفال والأسرة.

الطلاق الصامت
الطلاق الصامت

ما هو الطلاق الصامت

كلمة الطلاق بشكل عام تجلب القلق الحزن والهم والمحاكم وتسبب الأذى العاطفي للعائلة والأطفال، هذا عدا عن المصاريف وغيرها من المنغصات، أما عن الطلاق الصامت تحديدًا، فهو لا يقل وجعًا عن الطلاق المتعارف عليه، إلا أنه لا يتم بالمحاكم وليس للقضاء شأنًا به.

وفي معظم الوقت لا يعلم بهذا الانفصال سوى الزوجين فقط ولسنوات كثيرة، وهو عبارة عن انتهاء العلاقة الزوجية بينهم فقط وليست أمام القضاء والمجتمع، كما يتضمن الطلاق الصامت العيش تحت سقف بيت واحد دون وجود أي كلام أو تواصل جسدي أوعاطفي، وذلك مثل شركاء رعاية الأطفال أو زملاء السكن، أو كالجيران، وتصبح حياة بلا روح.

إقرأ أيضًا: 7نصائح للتخلص من دهون البطن عند النساء والرجال

علامات الطلاق الصامت

ومن أبرز العلامات التي تدل على وجود طلاق عاطفي صامت في الأسرة، ما يأتي:

  • غياب التواصل: أي عدم التحدث عن أمور الحياة المشتركة  والصمت عن المشاعر، وخطط المستقبل.
  • برود العلاقة الزوجية: وهو الأمر الذي يسبب الفتور الجنسي لدى الطرفين، وذلك عند انعدام ممارسة العلاقة الزوجية بين الزوجين.
  • عدم بذل المجهود: عندما يتوقف الزوجين عن محاولة الإصلاح والتواصل والتقرب كل منهما للآخر، يعد كمؤشر للطلاق العاطفي.

إقرأ أيضًا: قصة الشباب الأبدي: ما هو السر

ما هي أسباب الطّلاق الصّامت

ومن أبرز أسباب الطلاق العاطفي، حدوث هذه الأمور معظمها أو جزء منها، وهي كما يأتي:

  • عدم وجود المساعدة والدعم من طرف الأهل، وعدم التوافق.
  • سوء اختيار شريك الحياة، وعدم الانتباه لصفاته.
  • غياب الاحترام المتبادل والحب، والذي ينعكس من خلال التصرفات وألفاظ وسلوك الزوجين، وغياب مشاعر الرحمة والمودة.
  • الاهتمام بالمصالح الشخصية على حساب الطرف الآخر والأنانية.
  • عدم المصارحة والشفافية، والكذب، وكبت المشاعر، مما يؤدي لإنهاء الثقة والأمان بين الطرفين.
  • سيطرة الرتابة والروتين والملل من الحياة والمسؤوليات وكثرة مشاغل أحد الطرفين.
  • عدم التوافق واختلافات الزوجين الفكرية والاجتماعية، وعدم محاولة إيجاد حلول مشتركة وسطية لإنقاذ الزواج.

إقرأ أيضًا: الخرس الزوجي، تعريفه، أسبابه، وكيفية التخلص منه

أثر الطلاق العاطفي على الأطفال

في معظم حالات الطلاق تكون الضحية هي الأطفال، فما هي الآثار المنعكسة والمترتبة على الأبناء نتيجة الطلاق العاطفي:

  • انعدام الشعور بالأمان في المنزل، نظرًا لغياب المشاعر بين الطرفين.
  • الشعور بالتوتر والقلق الدائم.
  • الإحساس بالغضب من الأب أو الأم أو من الطرفين.
  • الإصابة بالعزلة والاكتئاب.
  • تراجع الأداء المدرسي.
  • الإصابة باضطرابات الطعام وفقدان الشهية.
  • التصرفات العدواني بسبب الغضب من الأهل.
  • الانعزال عن الأصدقاء.
  • لوم الأطفال ذاتهم، على ما آلت إليه الأمور بين الوالدين.

إقرأ أيضًا: كيف تجعل زوجتك خاتمًا في أصبعك

كيفية تجنب الطلاق العاطفي

أما عن طرق حل هذه المشكلة وكيفية تجنبها ما لم يكن هناك أي مشاكل وخلافات كبيرة وخطيرة، أو تعرض للعنف الأسري، وذلك من خلال الأمور الآتية:

  • بذل جهود أكبر لتعزيز التواصل الجسدي والكلامي والعاطفي.
  • التعبير عن المشاعر دون خوف، وبصراحة وشفافية.
  • القيام بنشاطات مسلية لكسر الروتين والرتابة، بين الحين والآخر دون اصطحاب الأطفال.
  • طلب مشورة الكبار من ذوي الخبرة، والمختصين بالعلاقات الأسرية.
  • محاولة إيجاد أمور مشتركة بين الطرفين، وإيجاد طرق مختلفة للتقارب.

إقرأ أيضًا: أسباب جفاف المهبل وعلاجه

إلى هنا؛ نكون قد وصلنا إلى نهاية طرحنا هذا حول أسباب الطلاق الصامت، هذا وقد تحدثنا عن معناه وآثاره على الأطفال وصحتهم النفسية، بالإضافة إلى توضيح أهم الأمور الواجب اتباعها للتخلص من هذه المشكلة وكسر الروتين بين الزوجين.

هذا وقد تناولنا أهم العلامات والدلالات التي توضح وجود طلاق عاطفي صامت، وأبرز الأمثلة على ذلك، وللحصول على المزيد من المعلومات المتنوعة المميزة الثقافية والأدبية والعلمية وغيرها تابعونا عبر صفحتنا على الفيسبوك “من هنا“.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.