ألوان الإفرازات المهبلية ودلالاتها

0

ألوان الإفرازات المهبلية ودلالاتها؛ غالبًا ما تتكون لدى النساء إفرازات مهبلية بيضاء شفافة ذات رائحة غير كريهة، أمّا الإفرازات التي تكون غير طبيعية فهي ذات لون مختلف ورائحة كريهة تشبه رائحة اللحم النيئ والسمك الفاسد، الأمر الذي يُشير إلى وجود مشكلة ما في الجسم، خصوصًا عند الشعور بالحكة أو حرقان في منطقة المهبل.

ألوان الإفرازات المهبلية ودلالاتها

من المعلوم أنّ الإفرازات المهبلية عند النساء تعتبر أمراً عاديًا، خاصة وأنّها تزداد خلال فترات محددة، مثل: فترة التبويض أو خلال الرضاعة الطبيعية، ويدل وجود بعض الإفرازات على وجود عدوى ما في الجسم، ويمكن التمييز فيما بينها من خلال العديد من الدلالات، مما يستوجب زيارة الطبيب لمراجعة الحالة ووصف الأدوية الطبية اللازمة والاستماع إلى أهم المعلومات والنصائح المتعلقة بهذه المشكلة الصحية، وللتعرف إلى أهم ألوان الإفرازات المهبلية ودلالاتها يجب مراقبة الإفرازات لتحديد المشكلة.

اقرأ أيضًا: التهاب الزائدة الدودية وأعراضها وعلاجها

ألوان الإفرازات المهبلية وأنواعها

تعتبر الإفرازات المهبلية ذات ألوان مختلفة ويمكن للمرأة معرفتها من خلال المعلومات الآتية:

  • إفرازات مهبلية بيضاء ذات رائحة كريهة: تنتج عن عدوى بكتيرية تنتشر كنتيجة للعلاقات الجنسية، أو لمس المهبل، أو تناول المضادات الحيوية باستمرار.
  • الإفرازات المهبلية ذات كتل بيضاء سميكة أو بيضاء مائلة للون الأصفر: مع حصول حكة في منطقة المهبل، وسلس في البول، وغالباً ما تنتج عن عدوى فطرية مهبلية.
  • إفرازات مهبلية صفراء تشبه رائحة السمك مع حكة وحصول تقطّع في البول: وتكون ناتجة عن عدوى بكتيرية تسبب السيلان أو عدوى.
  • الإفرازات المهبلية الخضراء ذات رائحة كريهة ترافقها حكة في العضو التناسلي: وتحدث غابًا بسبب عدوى بكتيرية بعد ممارسة الجنس.
  • إفرازات مهبلية بنية قد تكون ممزوجة بالدماء: وقد تحدث هذه الإفرازات أثناء فترة التبويض أو في منتصف فترة الدورة الشهرية، تشبه في رائحتها الحيض، وقد تنتج عن عدوى في عنق الرحم.
  • الإفرازات المهبلية التي تكون على شكل فقاعات: وهي تسبب حكة وشعور بالحرقان عند التبول وهي أعراض تنتج عن داء المشعرات الذي ينتقل عن طريق الجنس.
  • إفرازات مهبلية وردية اللون: وتوجد غالبًا في النساء حديثات الولادة، بسبب حدوث تقشر في بطانة الرحم.

اقرأ أيضًا: أسباب تغير لون البول ودلالاته

ألوان الإفرازات المهبلية ودلالاتها
ألوان الإفرازات المهبلية ودلالاتها

دلالات وألوان الإفرازات المهبلية

من خلال السطور التالية سوف نتعرف على الدلالات المختلفة للإفرازات المهبلية وهي كالتالي:

  • إفرازات باللون الأبيض: وهي إفرازات طبيعية وصحية، تحدث عندما يحاول المهبل تنظيف نفسه من أجل استعادة توازنه، ويتم إفراز هذا النوع بكثرة عند القيام بالعلاقة الحميمة، لتصبح أكثر سلاسة أو في فترات التبويض أو الحمل، بشرط أن لا يرافقها الحرقة والتهيُّج.
  • الإفرازات باللون الأصفر: قد تكون هذه الإفرازات طبيعية ولكنها في كثيرٍ من الأحيان تعتبر مؤشرًا للخطر، إذ تدل على الإصابة بعدوى ما وينبغي استشارة الطبيب.
  • إفرازات باللون الأخضر: هي إفرازات غير طبيعية على الإطلاق، وتشير إلى عدوى تكون قد انتقلت عبر العلاقة الجنسية.
  • الإفرازات باللون البني: تظهر هذه الإفرازات بنهاية الدورة الشهرية وتكون طبيعية، وقد تظهر بسبب عدم انتظام الدورة الشهرية أو بسبب حدوث تغيرات هرمونية، أو قد تكون مؤشرًا للإصابة بمرض سرطان عنق الرحم والتي ينبغي مراجعة الطبيب بعد ظهورها على الفور.
  • إفرازات ذات اللون الوردي: تظهر عادةً هذه الإفرازات في بداية الدورة الشهرية، وهي علامة على الإصابة بسرطان عنق الرحم، ويتوجب استشارة الطبيب حالًا.
  • الإفرازات باللون الرمادي: يعكس هذا اللون الإصابة بمرض التهاب المهبل البكتيري، وهو منتشر بين النساء، ولكن لا يمكن تجاهلها، بل ينبغي لكِ مراجعة الطبيب، لوصف مضاد حيوي وبعض المراهم.

اقرأ أيضًا: أسباب الضعف الجنسي وعلاجه

أسباب الإفرازات المهبلية

هنالك العديد من الأسباب الطبية للإفرازات المهبلية والتي ينبغي استشارة الطبيب عند ظهورها:

الفطريات أو عدوى الخميرة

وهي عدوى فطرية منتشرة بين النساء، وتكون الإفرازات الناتجة عنها بيضاء وكريهة الرائحة، علمًا أنّ فطر الخميرة يوجد طبيعيًا في المهبل، ولكنه ينمو ويتكاثر في حالات محددة مثل الاصابة بالسكري، أو بسبب الإجهاد والتعب، أو استخدام حبوب منع الحمل، والمضادات الحيوية.

البكتيريا المهبلية

وهو داء المهبل الجرثومي، الذي تصاب به النساء بكثرة، في العديد من الحالات، وقد ينتج عنه إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة، وينتج في أغلب الأحيان عن عدم التوازن في البكتيريا الموجودة في منطقة المهبل.

داء المشعرات

وهو داء ينتقل عبر الاتصال الجنسي أو ملامسة المريض أو استخدام أدواته الشخصية، ومشاركته في الملابس أو استخدام نفس المنشفة، وينتج عنه إفرازات صفراء أو خضراء اللون كريهة الرائحة، يرافقها الشعور بالألم والحكة.

فيروس الورم الحليمي البشري

أو ما يسمى بسرطان عنق الرحم، وينتشر عبر الاتصال الجنسي، ويرافق هذا النوع إفرازات بنية ذات لون دموي وتكون رائحته كريهة، ويجب حينها إجراء مسح عنق الرحم والقيام بالفحوصات اللازمة عند الطبيب.

اقرأ أيضًا: علاج الضعف الجنسي وأسبابه

التهاب الحوض

وهي عبارة عن عدوى تنتقل من خلال الاتصال الجنسي، وتنتج عن انتشار البكتيريا إلى كافة الأعضاء التناسلية، مما يسبب إفرازات سميكة ورائحة كريهة، و يتم علاجها عن طريق تناول مضادات حيوية ذات فعالية عالية عن طريق الفم أو عن طريق الحقن.

السيلان والكلاميديا

وهما من الأمراض المُنتقلة عبر الاتصال الجنسي، وتتضمن إفرازات مهبلية ذات لون أصفر أو أخضر وتكون غير طبيعية، ويتم استشارة الطبيب من أجل تحديد خيارات مناسبة للعلاج.

إقرأ أيضًا: ارتفاع ضغط الدم أسبابه وعلاجه

علاج الإفرازات المهبلية بالأدوية

يمكن التخلص من الإفرازات المهبلية المزعجة وفقًا للسبب، ومن تلك العلاجات ما يلي:

  • تناول دواء ميترونيدازول: وذلك لأنه يسهم في التخلُّص من الالتهابات المهبليّة الناتجة عن داء المشعرات.
  • تلقي المضادات الحيوية، بحسب وصفة الطبيب: وذلك من أجل التخلُّص من إفرازات المهبل التي تحدث كنتيجة لالتهاب المهبل الجرثوميّ، وقد تكون المضادات الحيوية على شكل مراهم أو حبوب.
  • استخدام أدوية مُضادّة للفطريّات: مثل مراهم وكريمات أو تحاميل أو جلّ يُوضع داخل المهبل، في حال كان السبب عدوى فطريّة مهبليّة.

اقرأ أيضًا: ظاهرة الديجافو أسبابها وعلاجها

علاج الإفرازات المهبلية بطرق طبيعية

يمكن معالجة الإفرازات المهبلية عن طريق اتباع مجموعة من الطرق الطبيعية ومنها ما يأتي:

علاج التهابات المهبل البكتيرية

فيما يلي مجموعة من أهم الطرق والوصفات التي يمكن اتباعها لمعالجة التهابات المهبل البكتيرية:

  • خل التفاح: يسهم خل التفاح في موازنة مستويات الحموضة في المهبل عند النساء خاصة عند الاستخدام الصحيح للعلاج، عن طريق خلط ما يعادل ملعقتين من خل التفاح مع كوب ماء، ومن ثم القيام بشطف المنطقة الحساسة مرتين يوميًا بهذا السائل.
  • زيت شجرة الشاي: يعالج زيت شجرة الشاي التهابات المهبل البكتيرية والفطرية أيضًا، شريطة أن لا تعاني المرأة من أي حساسية تجاه الزيت، كما يمكن استخدام زيت شجرة الشاي عن طريق خلط بضعة قطرات منه مع إحدى الزيوت الأخرى ومسح المنطقة به، ولكنها لا تناسب مع الحوامل.
  • مكملات ومصادر البروبيوتيك: للبروبيوتيك عدد من الفوائد الهامة والمتعددة للجسم كافة، ومن تلك الفوائد أنها تسهم في محاربة الخمائر والفطريات وحتى البكتيريا الضارة، لذا يمكن تناول البروبيوتك على شكل مكملات أو من مصادر متنوعة مثل: المخللات، اللبن، بعض أنواع الجبنة.

اقرأ أيضًا: علاج الشق الشرجي وأنواعه وأسبابه

علاج التهابات المهبل الناتجة عن الخمائر

فيما يلي مجموعة من أهم الطرق والوصفات لعلاج التهابات المهبل الناتجة عن الخمائر، للتعرف عليها في الفقرة التالية:

  • اللبن الرائب: يعد أحد الوصفات الرائعة لعلاج التهابات المهبل في المنزل وذلك لأنه يحتوي على البروبيوتيك والعديد من المواد الغذائية المفيدة، ويستخدم اللبن الرائب بطرق متعددة مثل: تناول اللبن، أو تطبيقه موضعيًا حول المهبل.
  • الثوم: يعتبر الثوم من النباتات المعقمة، إذ تسهم في علاج التهابات المهبل، ومن الممكن استخدامه عن طريق تطبيق كريم يحتوي على خلاصة الثوم، ولكنه قد يكون قويًا ويتسبب بالأذى لدى بعض النساء خاصة أصحاب البشرة الحساسة جدًا.
  • زيت جوز الهند: يمكن الإستفادة من زيت جوز الهند في التخلص من التهابات المهبل وعلاجها منزليًا بواسطة دهن المنطقة الحساسة به أو خلطه بأي نوع من الزيوت العطرية، ومنها: زيت شجرة الشاي أو الأوريجانو، ومن ثم تطبيقه على المنطقة الحساسة.

اقرأ أيضًا: فوائد القسط الهندي وأضراره

حالات تستدعي استشارة الطبيب

ينبغي استشارة الطبيب، في حال ملاحظة بعض الأعراض وعند نزول الإفرازات، ومن تلك الأعراض ما يأتي:

  • حرقان في البول.
  • رائحة كريهة وقوية.
  • حصول إحمرار أو حكة وتحسس في المهبل أو في المنطقة المحيطة بالمهبل والفرج.
  • ظهور إفرازات سميكة، تشبه الجبن.
  • حصول نزيف مهبلي.
  • وجود إفرازات لونها رمادي.
  • حدوث إِفرازات مهبلية سميكة وكثيفة باللونين الأصفر والأخضر.
  • حدوث نزيف أو بقع دم لا ترتبط بالدورة الشهرية.

اقرأ أيضًا: شجرة المنشينيل شجرة الموت

العلاقة بين الإفرازات المهبلية ونوع الجنين

تعاني المرأة الحامل عادةً من غزارة الافرازات المهبلية أثناء فترة الحمل، وتعتقد الكثير من النساء أنه في حال وجود إفرازات بيضاء مائلة إلى اللون البني، تشير إلى كون الجنين ولدًا، أما في حال الإفرازات ذات اللون الأبيض أو التي تميل إلى الاصفرار، فقد يكون الجنين فتاة، وبالرغم من إصابة هذه الطريقة، إلا أنه لا يجب الاعتماد عليها أو على أية موروثات أخرى في تحديد جنس الجنين، إذ لا يوجد علاقة حقيقية بين شكل الإفرازات ونوع الجنين، كما لا يتم معرفة نوع الجنين إلا من خلال المتابعة وإجراء الفحوصات الطبية.

اقرأ أيضًا: شجرة المورينجا وفوائدها العظيمة للجسم والتخسيس

تشخيص الإفرازات المهبلية

يتم تشخيص سبب الإفرازات المهبلية عند المرأة بمعرفة التاريخ الطبي وطرح مجموعة من الأسئلة، مثل؛ لون الإفرازات، ومتى بدأت، وإن كان لها رائحة كريهة أم لا، وعن وجود حكة أو ألم في منطقة المهبل، علاوة على ذلك يسأل الطبيب عن وجود ألم أثناء الجماع، أو إن كانت المرأة قد تناولت بعض المضادات الحيوية، ويشتمل الفحص على الفرج وعنق الرحم والمهبل.

اقرأ أيضًا: التخلص من الثآليل بطرق طبيعية

الوقاية من الإفرازات المهبلية

يمكن الوقاية من الإفرازات المهبلية لدى النساء باتباع ما يلي:

  • مسح المنطقة من الأمام إلى الخلف بعد الدخول إلى المرحاض، من أجل حماية المهبل من جراثيم المنطقة الشرجية.
  • ارتداء ملابس داخلية قطنية خلال النهار، وذلك لأن القطن يسمح للجلد بالتنفس.
  • عدم ارتداء ملابس داخلية عند النوم.
  • تجنب ارتداء البناطيل وملابس السباحة، وأثواب الرقص لفترات طويلة، خاصة تلك المصنوعة من النايلون.
  • تغيير مسحوق الغسيل أو ملطف الأقمشة عند الشك بتسببها في حصول تهيج في المنطقة التناسلية.
  • تجنب المغاطس الساخنة.
  • عدم القيام بغسل المهبل.
  • الاستحمام يوميًا وتنشيف المنطقة التناسلية جيدًا.

اقرأ أيضًا: علاج الشقيقة بالأدوية والأعشاب

العناية بالجهاز التناسلي عند النساء

يوجد العديد من النصائح التي تسهم في وقاية الجهاز التناسلي من الأمراض، ومنها ما يأتي:

  • الحفاظ على نشاط الجسم والمداومة على الحركة؛ لضمان أداء المهبل وظيفته بشكل سليم.
  • تجنُّب استخدام المطهرات والصابون أثناء الاغتسال؛ من أجل تجنب حدوث تهيج أو حتى التأثير على توزان البكتيريا الصحية الطبيعي والمحافظة على مستويات الحموضة في المهبل.
  • تعقيم الحمامات قبل استخدامها، لعدم انتقال عدوى الفيروس الحليمي، وهو أحد الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي والتي تؤدي إلى تضخم الجلد والأغشية المخاطية.
  • تجنب السمنة المفرطة وزيادة الوزن، وذلك لأنها تزيد من احتمالية الإصابة بسرطانات الجهاز التناسلي، كما يسهم فقدان الوزن في مُعالجة تكيُّس المبايض.
  • تجنب الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي من خلال الاتصال الجنسي ومنها الكلاميديا، وهو عبارة عن بكتيريا طفيلية تدمر الجهاز التناسلي وتسبب العقم، إلى جانب السيلان الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالعقم.
  • الحرص على تناول أطعمة صحية ومتوازنة، مع الإكثار من تناول الخضروات والفواكه.
  • تجنُّب تناول الملح والدهون المشبعة، والاهتمام بتناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة من أجل معالجة مشاكل تكيس المبايض.

اقرأ أيضًا: علاج جفاف الحلق بالأعشاب والأدوية

تأثير الشيخوخة على صحة الجهاز التناسلي

تحدث تغيُّرات في الأعضاءِ التناسلية بسرعة، عند اقتراب المرأة من سن اليأس، ومنها ما يأتي:

  • يتوقَّف الطمث والمبيضان عن إنتاج هرمون الإستروجين.
  • يُصبح النسيج في الشفرين الصغيرين، والبظر والإحليل والمهبل رقيقةً، إذ يؤدي هذا الضمور إلى حدوث تهيُّج مزمنٍ وجفاف وإفرازات مهبليَّة.
  • تزداد قابلية حدوث عَدوى مهبليَّة.
  • يُصبح الرحم والبوقان الرحميان والمبيضان أصغر من حجمهما الطبيعي بعد سن اليأس.
  • يحصل انخفاضٌ في كمية العضلات ونسيجُ العضلات والاربطة التي تدعم المثانة والرحم والمهبل والمستقيم.
  •  يحدث تدلي للأعضاء المتضررة أو هبوط، ممَّا يُؤدِّي إلى الشعور بالضغط في الحوض أو شعور بالامتلاء أو صعوبة في التبوُّل.
  • حدوث سلس في البول.
  • ألم حاد عند الجماع.

اقرأ أيضًا: أسباب جفاف المهبل وعلاجه

وفي الختام، نتمنى أن نكون قد وفقنا في تقديم ملف شامل حول ألوان الإفرازات المهبلية ودلالاتها؛ إلى جانب الأسباب التي قد تؤدي إلى حصول تلك الإفرازات والأمراض المرتبطة بها، ومتى يجب على المرأة استشارة الطبيب، كما تحدثنا عن العلاقة بين نوع الجنين والافرازات المهبلية، والتشخيص والوقاية من الإفرازات المهبلية، و تأثير الشيخوخة على الجهاز التناسلي وكيفية العناية بها، وذكرنا أهم ألوان الإفرازات المهبلية ودلالاتها، وللحصول على المزيد من المواضيع الطبية والمعلومات الثقافية المتنوعة يرجى زيارة صفحتنا عبر الفيسبوك “من هنا“.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.