Loading...

علاج التهاب المفاصل بالأدوية والجراحة والطب البديل

علاج التهاب المفاصل بالأدوية والجراحة والطب البديل

علاج التهاب المفاصل، يتعرض العديد من الأشخاص لالتهابات حادة في المفاصل، والتي قد تتسبب بدورها في الشعور بآلام شديدة مع عدم القدرة على ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي، وتزداد حدة الآلام مع التقدم في العمر.

علاج التهاب المفاصل

إن التهاب المفاصل هو عبارة عن ظهور التورم في المفاصل والشعور بالألم عند لمس أحد مفاصل الجسم وقد تكون جميعها، وتعتبر طرق معالجة التهابات المفاصل متنوعة، تبعًا لنوع الالتهاب في جسم الإنسان، ويُنصح المرضى باتباع علاجات محددة من أجل تحسين جودة الحياة والتخفيف من حدة الأعراض، وتعتبر التهابات المفاصل واحدة من الأمراض التي قد يكون السبب فيها وراثيًا، ولا يسهل الوقاية منه، ولكن هنالك العديد من الإجراءات والعلاجات التي تخفف من حدة المرض، وسنتحدث في فقرتنا التالية عن أفضل الطرق العلاجية.

اقرأ أيضًا: علاج تشقق الشفاه وطرق الوقاية منها

أعراض التهاب المفاصل

تظهر العديد من الأعراض عند الإصابة بالتهاب المفاصل وفيما يلي أبرزُها:

  • حدوث تورم في المفصل قد يكون شديدًا أحيانًا.
  • إرتفاع في درجة حرارة المفصل المُلتهب.
  • حصول التهاب و احمرار في الجلد.
  • حدوث تهيّج في الجلد.
  • تناقص القدرة على تحريك المفصل والقيام بالعديد من الأنشطة والمهام.
  • ظهور أصوات طقطقة عند تحريك المفصل.
  • عدم استقرار المفصل في موضعه.
  • مشاكل واضطرابات أثناء النوم.
  • الشعور بالاكتئاب وتقلب الحالة المزاجية، 
  • حدوث تصلب وتيبس في المفاصل في الصباح أو بعد فترات طويلة من الراحة.

اقرأ أيضًا: علاج فقر الدم وأسبابه وأنواعه

علاج التهاب المفاصل بالأدوية

يتم وصف العديد من الأدوية التي تخفف بدورها من التهاب المفاصل، وتجعل الحياة أكثر سهولة، وهي كالتالي:

تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية

والتي تعمل على تخفيف الالتهاب وتسكين الألم، ومن أمثلتها الإيبوبروفين، ونابروكسين الصوديوم، كما تتوافر هذه المضادات على شكل كريم ودهون موضعي أو جل، ولكن ينبغي العلم أن هذا النوع من المضادات قد يسبب تهيجًا في المعدة أو حصول سكتة دماغية أو نوبة قلبية.

استخدام المُهيجات المقابلة

ومنها الكريمات التي تحتوي على المنثول أو الكابسيسين، وهو المادة التي تجعل الفلفل حارًا، إذ يؤدي تدليك منطقة الألم بها -على الجلد وفوق المفصل تحديدًا- إلى انتقال إشارات الألم من المفاصل.

الستيرويدات

وهي أدوية الكورتيكوستيرويدات ومنها البريدنيزون، والتي تحد من تضرر المفاصل وتقلل من الألم، ويمكن تناول هذا العلاج بواسطة حقنه في المفصل أو على هيئة حبوب، ولكنه يؤدي في كثيرٍ من الأحيان إلى حصول زيادة في الوزن، إلى جانب ترقق العظام، وأخيرًا التعرض للإصابة بداء السكري.

تناول أدوية مضادة للروماتويد

وتعتبر من الأدوية التي تُعدل من سير المرض، حيثُ تعمل على كبح تقدُّم التهاب المفاصل الروماتويدي وتطوره، إلى جانب دعم ووقاية الأنسجة الأخرى من التلف، علاوة على ذلك يمكن استخدام بعض العوامل البيولوجية، ومن الآثار الجانبية للأدوية المضادة للروماتويد إزدياد خطورة الإصابة بالعدوى.

اقرأ أيضًا: مسمار القدم: أسبابه وأعراضه وعلاجه

علاج التهاب المفاصل بالجراحة

يضطر بعض الأطباء في كثيرٍ من الأحيان إلى إجراء العمليات الجراحية، في حال لم تُجد الأدوية نفعًا، ومن أهم العمليات الجراحية، ما يأتي:

  • تصحيح وضع المفصل: بواسطة منظار من خلال فتحات صغيرة موجودة أعلى المفصل، ويتم بذلك إصلاح المفصل مما يقلل من حدة الألم، وتحسين وظيفته.
  • عملية استبدال المفصل: في هذه الحالة يستبدل المفصل التالف بآخر صناعي، ويكثر استبدال المفاصل في الركبتين والورك.
  • اللحام: ويتم ذلك لعلاج المفصل الأصغر حجمًا، مثل تلك الموجودة في الأصابع والرسغ والكاحل، وتزال أطراف العظمتين في المفصل ومن ثم تُلحم العظمتان معًا إلى أن يصبحا وحدة واحدة صلبة ملتئمة.

اقرأ أيضًا: علاج تشقق الكعبين وأسبابه

عِلاج التهاب المفاصل بتغيير نمط الحياة

علاج التهاب المفاصل

يمكن الحد والتقليل من التهاب المفاصل باتباع السلوكيات التالية:

  • التقليل من الوزن الزائد: علمًا أن ازدياد الوزن يؤثر بشكل كبير في حدّة الضغط الحاصل على مفاصل الجسم، ويذكر أنّ فقدان الوزن يُسهل من الحركة، ويقلل من إصابات المفاصل مستقبلًا.
  • الاهتمام بالجانب الرياضي: إن ممارسة التمارين الرياضية من شأنها المحافظة على مرونة المفاصل، مثل ممارسة السباحة، والقيام بالرياضات الهوائية المائية، خاصّة وأن الطفو على الماء تقلل من الضغط على المفاصل.
  • تطبيق كمادات باردة وساخنة: والتي تخفف بدورها من الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل، أو وضع قربة الماء.
  • استخدام بعض الأجهزة المُساندة: تساعد العصي وبعض أنواع حشوات الأحذية، ومقاعد المراحيض ذات الارتفاع المناسب وأنواع المشايات، ومختلف الأجهزة في تخفيف حدة الضغط وتحسين المقدرة على القيام بالمهام اليومية المتعددة.

اقرأ أيضًا: داء اللؤلؤ: ما هي أسبابه وأعراضه وعلاجه

علاج التهاب المفاصل بالطب البديل

يلجأ العديد من المرضى إلى الطب البديل من أجل التخلص من آلامهم، علمًا أن تلك الطرق غير موثقة بالأدلة، ولكن سنحاول من خلال التالي تقديم أفضل الطرق التي أثبتت فعاليتها في علاج التهاب المفاصل:

  • الوخز بالإبر: تشتمل هذه الطريقة على استخدام إبر رقيقة للغاية وغرزها على نقاط محددة من الجلد، للتقليل من الآلام، خاصة تلك الناتجة عن التهاب المفاصل.
  • دواء الجلوكوزامين: كشفت بعض الدراسات عن كون هذا الدواء وهمي، ولكنه أثبت فعاليته في التخفيف من ألم التهاب المفاصل العظمي في الركبة أفضل من عدم تناول شيء.
  • الكوندرويتين: يخفف قليلًا من ألم الفصال العظمي، بالرغم من تباين نتائج الدراسات.
  • زيت السمك: أثبتت الدراسات أن تناول بعض المكملات الغذائية والتي تحتوي على زيت السمك، تقلل من بعض آلام التهابات المفاصل، ولكن ينبغي استشارة الطبيب أولًا نظرًا لإمكانية تفاعلها مع الأدوية الأخرى.
  • ممارسة اليوغا وتمارين التاي تشي: تمكن هذه التمارين من زيادة مرونة المفصل، كما توسع من نطاق الحركة، خاصّة وأنها تتضمن العديد من الحركات البطيئة، وتمارين الإطالة.
  • التدليك: يُمكّن تدليك وفرك أماكن الألم المُساعدة في تدفق الدم، وتدفئة المفاصل، والتقليل من الألم.

اقرأ أيضًا: ما هو البري بري: أسبابه وأنواعه وعلاجه

أنواع التهاب المفاصل

هناك العديد من أنواع التهاب المفاصل حيث قد يصل عددها حتى 200 نوع، أما عن الأنواع الأكثر شيوعًا، هي كالآتي:

التهاب المفاصل الروماتويدي

يظهر التهاب المفاصل الروماتويدي في أي عمر ولكنه غالبًا ما يكون مرتبطًا في التصلب والإرهاق، ومن آثاره السلبية الإضرار بنوعية الحياة والعجز والوفاة المبكرة، ومن أبرز أعراضه ما يأتي:

  • تورم وألم في عدد من المفاصل مثل: الكتفين و الركبتين، اليدين، والمعصمين، والكاحلين، والقدمين والمرفقين، الرقبة والكف، والفك.
  • حدوث تورمات في أكثر من مفصل، وفي آنٍ معًا.
  • حصول تصلب في المفاصل عند الصباح وقد يستمر بقية اليوم.
  • فقدان الشهية، وبالتالي انخفاض الوزن.

اقرأ أيضًا: نضارة البشرة وأنواعها وأبرز الوصفات الطبيعية

التهاب المفاصل التنكسي

يحدث هذا الالتهاب نتيجة حصول تلف في غضروف المفاصل، والغضروف عبارة عن طبقة صلبة توجد في نهاية العِظام، ويمكن أن يحدث هذا التلف بعد سنوات عديدة، أو نتيجة عدوى أو حتى صدمة شديدة، وفيما يلي أهم أعراض التهاب المفاصل التنكسي:

  • الشعور بالألم عند القيام ببعض الحركات البسيطة مثل: إمساك الأشياء الخفيفة، أو تمشيط الشعر، او صعود الأدراج أو الانحناء.
  • حدوث تصلب في الصباح ويستمر لأقل من نصف ساعة.
  • الإحساس بالألم عند المشي.
  • الشعور بالتيبس بعد الراحة.
  • عدم المقدرة على تحريك المفصل.
  • حدوث انتفاخ في المفصل.

اقرأ أيضًا: ما هو الإبتزاز العاطفي وأنواعه

التهابات المفاصل المرتبطة بالأمراض

في كثير من الأحيان يكون التهاب المفاصل ناتجًا عن حالات مرضية، وفيما يلي أهم تلك الالتهابات:

  • التهاب الفقار اللاصق: وهو عبارة عن التهاب يؤثر على عظام و أربطة وعضلات العمود الفقري، الأمر الذي يؤدي إلى تصلب وانصهار المفاصل في آنٍ معًا، كما يؤدي إلي حدوث تورم في المفاصل الكبيرة والأوتار والعينين.
  • داء الفقار العنقي: الذي يطلق عليه أيضًا اسم هشاشة العظام التنكسية، مما يؤثر على عظام ومفاصل الرقبة، ويزيد من حدة التصلب والألم.
  • الألم العضلي الليفي: وهو التهاب يتسبب في حصول ألم في أربطة وأوتار وعضلات الجسم.
  • الذئبة: وهي من أمراض المناعة الذاتية، التي تؤثر في أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة.
  • التهاب المفاصل التفاعلي: ويتسبب في التهاب العينين والمفاصل والإحليل؛ والإحليل عبارة عن أنبوب يسمح بمرور البول من خلاله، وبعد فترة وجيزة يتحول إلى إصابة في الأمعاء، أو الحلق أو الجهاز التناسلي.
  • داء النقرس: عندما يُفرط الجسم في إفراز حمض اليوريك فإنه يتسبب في داء النقرس وهو أحد أشكال التهاب المفاصل، الذي يكون جُل تأثيره على إصبع القدم الكبير، ومن ثمّ يتطور ليُصيب المفصل ويتسبب بالألم والإحمرار والتورم.
  • التهاب المفاصل الثانوي: وهو التهاب يتطور بعد عدة سنوات من إصابة المفصل بصدمة ما.
  • والتهاب المفاصل الصدفي: وهو التهاب في المفاصل يؤثر على الأشخاص الذين أصيبوا بمرض الصدفية.
  • التهاب المفاصل الإنتاني: وهو التهاب مزمن يرتبط بالتهاب القولون التقرحي، ومرض التهاب الأمعاء، ومرض كرون، ويؤثر في الغالب على العمود الفقري والمفاصل الطرفية.

اقرأ أيضًا: من هو نظمي النصر المسؤول عن مشروع نيوم

تشخيص التهاب المفاصل

هنالك العديد من الطرق التشخيصية التي يتبعها  الطبيب المعالج من أجل الكشف عن أعراض وأسباب الالتهاب المفصلي، وفيما يلي أبرز الطرق التشخيصية المتبعة:

  • أولًا: يتم تحديد إذا كان الالتهاب في المِفصَل نتج عن اعتلال ما، أو عن مرض في الجسم.
  • ثانيًا: معرفة ما إذا كان الألم شديدًا، ويحتاج إلى معالجة فورية.
  • ثالثًا: القيام بمجموعة من الفحوصات المخبرية الهامة، مثل فحص نسبة السوائل في الجسم.
  • رابعًا: تساعد فحوصات مثل: فحص الدم، وفحص البول، وفحص سائل المفصل، في تحديد نوع الالتهاب.
  • خامسًا: عمل الفحص من خلال أشعة الرنين المغناطيسي، أو من خلال الاشعة المقطعية أو من خلال الأشعة السينية على المفصل من أجل التشخيص.

اقرأ أيضًا: الشخصية النرجسية: أنواعها وأعراضها وعلاجها

مضاعفات التهاب المفاصل

لا يمكن معرفة مدى تطور التهاب المَفاصِل الروماتويدي، فقد تكون سرعة تطور المرض أكبر في السنوات الست الأولى، خاصة في السنة الأولى، وفيما يلي توضيح ذلك:

  • يُصاب 80٪ من المرضى الذين لا يتلقون العلاج بتشوُّهات في المفاصل قد تكون دائمة، خلال عشرة سنوات.
  • يُقلِّل التهاب المَفاصِل الروماتويدي من عمر المريض من ثلاثة حتى سبع سنوات.
  • يعتبر داءُ القلب واحدًا من أخطر تطورات التهاب المَفاصِل الروماتويدي.
  • حصول عدوى ونزيف في الجهاز الهضمي، وقد يؤدِّي إلى الوفاة.
  • ظهور آثار جانبية نتيجة تلقي العلاج الدوائي.
  • إنّ لإصابة المريض بالسرطان والأمراض الأخرى دورٌ كبير في تفاقم الحالة.
  • في حالات نادرة قد يُشفى المُصاب من التهابُ المَفاصِل الروماتويدي تلقائيًا.
  • قد تخف الأَعرَاضَ عند 75% من المرضى بعد تلقي العلاج.
  • يصاب 10٪ على الأقل من المرضى بالتهاب المَفاصِل الروماتويدي بإعاقةٍ شديدة بالرغم من انتظامهم في تناول العلاج.
  • تتفاقم الحالة عند الأشخاص البيض أو النساء أو الإثنين معًا.
  • وجود عُقيدات روماتويديَّة لدى الشخص.
  • التقدُّم في السنّ خاصّة عندَ بدء الاضطراب.
  • تتفاقم الحالة أكثر عند الأفراد المدخنين.
  • الأشخاص المصابين بالسمنة يكون المرض لديهم أكثر تقدمًا.

اقرأ أيضًا: فوائد الدجاج الأسود المذهلة

الوقاية من التِهاب المفاصل

لا توجد طريقة مضمونة تقي من التهاب المفاصل، لكن يمكن التحكم في عوامل الخطر، عن طريق الآتي:

  • المُحفاظة على وزن مثالي وصحي عن طريق اتباع نمط غذائي صحي متكامل.
  • ممارسة النشاط البدني باستمرار.
  • التوقف عن التدخين.
  • وقاية المفاصل من الإصابات.
  • ممارسة تمارين خاصة بالمفاصل.
  • التحقق من سلامة موقع العمل وخلوه من مخاطر السقوط والارتطام.
  • وجود مساحة كافية ومعدات وأدوات سلامة مهنية وأدوات تتناسب وقدرة الأفراد البدنية.
  • مراجعة الطبيب فورًا، عند ظهور أي تورم أو احمرار أو دفئ في المفاصل؛ فقد يكون هناك عدوى.

اقرأ أيضًا: وصفات طبيعية لشد الثدي

تمارين رياضية خاصة بالتهاب المفاصل

ينبغي مناقشة خطط ممارسة الرياضة مع الطبيب، خاصة عند مرضى التهاب المفاصل، إذ يختلف مقدار وشكل التمرين الذي يُسمح لكل مريض القيام به، فبحسب نوع الالتهاب ومستواه، ومدى استقرار المرض، وفي حال تمّ إجراء استبدال مِفصل أم لا، وفيما يأتي بعض أنواع التمارين الرياضية المُناسبة:

  • تمارين لتحسين الحركة: والتي يقوم الشخص من خلالها رفع ذراعيه فوق رأسه أو دفع كتفيه إلى الأمام والخلف، وتساعد هذه التمارين في المُحفاظة على حركة المفصل الطبيعية كما تقلل من التيبس، وتحافظ على مرونة المفصل كما تزيدها.
  • وتمارين التقوية: ومنها تمارين الأوزان، التي تساعد في بناء عضلات قوية تدعم المفاصل وتحميها.
  • تمارين الايروبيكس/ تمارين التحمل: وهي من التمارين التي تُحسن من صحة القلب والأوعية الدموية، كما تُسهم في السيطرة على وزن الشخص، وتُحسن من اللياقة البدنية بشكل عام.
  • ممارسة الرياضة مع مختص: من الأفضل ممارسة الرياضة مع متخصص في الاحتياجات الطبية وإعادة التأهيل للمرضى.
  • وضع خطة: الحرص على وضع خطة من أجل ممارسة الرياضة بشكل فردي لكل مريض.

اقرأ أيضًا: أسباب جفاف المهبل وعلاجه

وفي الختام، وصلنا إلى نهاية طرحنا حول علاج إلتهاب المفاصل، وقد تحدثنا من خلاله عن أهم العلاجات المتبعة، مثل العلاج بالأدوية والجراحة أضف إلى ذلك العلاجات المنزلية التي تمت تجربتها والطب البديل، كما تناولنا أنواع التهاب المفاصل الشائعة وتلك التي تحصل جرّاء التعرض للأمراض الأخرى، و استعرضنا سبل الوقاية من الالتهاب وأفضل التمارين الرياضية المتبعة، وكيفية تشخيص التهاب المفاصل والمضاعفات الناتجة عنه، وللحصول على المزيد من المعلومات الطبية المنوعة يرجى زيارة صفحة مقتطفات على فيسبوك “من هنا“.

أترك تعليقًا