Loading...

الشيء الأول الذي خلقه الله تعالى

الشيء الأول الذي خلقه الله تعالى

الشيء الأول الذي خلقه الله، إن المرجع الأساسي لمعرفة المخلوقات، وكيفية الخلق، جميعها من مصادر ثابتة من كلام الله، وسنة نبيه، وفهم أهل العلم لما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية، وما دون ذلك تعد توقعات وفرضيات، قابلة للتبديل والتغيير، وأول المخلوقات التي خلقها الله، ستجدون الإجابة في هذا المقال.

الشيء الأول الذي خلقه الله

قال تعالى:” ألا يعلم من خَلَق وهو اللطيف الخبير”، والحقيقة لا يعرفها إلا الله تعالى، والوحي، لكن العلماء فسروا حقيقة أول المخلوقات التي خلقها الله، البعض قال أول مخلوق خلقه الله الماء، ومنهم من قالوا العرش، والآخرين قالوا القلم، ومن البشر خلق سيدنا آدم.

وقال تعالى:” وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام، وكان عرشه على الماء”، الحقيقة التي لا شك فيها، هي خلق الله للسماء والأرض في ست أيام، لكن هل السماوات والأرض أول خلق الله؟؟

إقرأ أيضًا: أسباب كثرة البلاء وأصنافه

الشيء الأول الذي خلقه الله

القلم أول مخلوقات الله

يقال أن القلم هو أول مخلوقات الله تعالى، وتجدر الإشارة إلى قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم):” قدّر الله المقادير، قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة”، وبذلك يكون القلم أول خلق الله، والذي كتب به مقادير الخلق والمخلوقات.

إقرأ ايضًا: عقوبة تارك الصلاة

أول شيء خلقه الله العرش 

عن إبن عباس، قال:”أول ما خلق الله العرش، فاستوى عليه“، وبهذا استدل العلماء على أن العرش، أو خلق الله، وقد سأل الصحابة رسولنا الكريم، بقول أبو رزين، فقد سأل رسول الله: “أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه، فقال:” كان في عَمَاء، ماتحته هواء، وما فوقه هواء، وخلق عرشه على الماء”، واستدلوا بهذا الحديث إن العرش خلقه الله بعد الماء.

إقرأ ايضًا: مقدار زكاة الفطر وحكمها وأوقاتها

أول شيء خلقه الله الماء

قال تعالى: “كلّ شيءٍ خلق من ماء“، ودليل الآية الكريمة أنّ الماء أصل المادة التي خلق الله منها المخلوقات، وهناك من استدل بآية “وكان عرشه على الماء”، أي أن الله خلق العرش والماء معًا.

إقرأ ايضًا: أفكار تحفيزية لحفظ القرآن الكريم

الحكمة من مخلوقات الله

في البداية يجب التنويه أنّ كل شيء خلقه الله فهو مخلوق، فما دون الله تعالى هي مخلوقات، كان لها حكمة في خلقها، ومن هذه الحكم في مخلوقات الله:

  • اختبار الله تعالى لعباده: فإذا اجتاز الإنسان الإختبار فقد فلح.
  • عبادة الله في السراء والضراء، طاعةً وكرهًا: فالمخلوقات كلها بحاجة إلى الله، وليس الله بحاجة إلى عبادة البشر، فهذا امتحان للإنسان.
  • تكريم الإنسان: فقد كرّم الله الإنسان بالعقل، وسخّر كل المخلوقات له، وجعل له الأرض يهتدي بها في حياته، ويسّر الله للإنسان سبل العيش ليعيش وفق إرادة الله.
  • خلق الله الماء للحياة: فقد خلق الله الماء لجميع الكائنات الحية، لتلبية حاجات المخلوقات، من شرب واغتسال والقيام بباقي الجوانب الحياتية.

إقرأ ايضًا: تعريف حفظ اللسان وأهميته

إلى هنا، كلنا نؤمن بوجود الله، فهو الخالق، وما دونه مخلوق، والشيء الأول الذي خلقه الله، فقد اختلفت آراء العلماء والمفسرين، فمنهم من قال الماء، والبعض قال العرش، والأغلب رجّح أن القلم هو أول مخلوقات الله، ففيه كتب الله مقادير الكون، والله تعالى أعلم، وما كان تفسير المفسرين إلا استدلالًا بالآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، ولكل شيء على هذه البسيطة حكمة في خلقه، وللحصول على المعلومات الدينية والثقافية المتنوعة، زوروا صفحتنا على الفيسبوك “من هنا“.

أترك تعليقًا