هل يجوز إخراج زكاة الفطر في بداية رمضان

0

هل يجوز إخراج زكاة الفطر في بداية رمضان؛ أقرّت الشريعة الإسلامية أنّ زكاة الفطر هي زكاة الأبدان، ويجري السؤال على ألسنة العامة حول وقتها، ومقدارها، ومشروعيتها، ويرغب الكثير من الناس بالمبادرة بإخراج الزكاة في وقت مبكر لأسباب متعددة، وفي بحثنا التالي سنتطرق إلى توضيح أهم الأمور.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر في بداية رمضان

إنّ زكاة الفطر من التشريعات الهامة لدى المسلمين والتي، يجوز تعجيلها وإخراجها في أول يومٍ من رمضان، كما أجاز ذلك الإمام الشافعي -رحمه الله تعالى-، ويمكن في أول ليلة من رمضان، علمًا أنّها وفقًا للسُنّة النبوية الشريفة تكون في الأواخر، ولكن يمكن تعجيلها من أجل حاجة الناس، وهو أفضل، نظرًا للظروف الاقتصادية التي تمر بها الشعوب، وغلاء الأسعار.

اقرأ أيضًا:تعريف حفظ اللسان وأهميته 

هل يجوز إخراج زكاة الفطر في بداية رمضان
هل يجوز إخراج زكاة الفطر في بداية رمضان

وقت زكاة الفطر

أوجبت الشريعة الإسلامية إخراج زكاة الفطر من آخر يوم في رمضان، لحظة غروب الشمس حتى خروج الناس إلى صلاة عيد الفطر في صباح اليوم التالي، وإن تأخرت عن ذلك التوقيت فهي صدقة عادية، كما يمكن تقديم إخراجها قبل مجيئ عيد الفطر بيوم أو يومين.

اقرأ أيضًا:أفضل ما يهدى للميت 

مقدار زكاة الفطر

يتم إخراج زكاة الفطر من قوت البلد التي يعيش فيها الشخص الذي يبتغي إخراجها، وتُخرَج من القوت الذي يتناوله الناس غالبًا، وقد حُدّدَ مقدارها بما يقارب ثلاثة كيلوغرامات، في واحدة من الأصناف التالية مثل القمح، والشعير، والأرز، وغيرها، كما أقرّت الشريعة الإسلامية إخراج قيمة زكاة الفطر على شكل نقود بدلًا من الطعام، في حال كان ذلك أيسر على الدافع، أو لفائدة الفقير، ولا يجوز دفعها إلّا للمحتاجين والفقراء.

اقرأ أيضًا:هل يجوز الإفطار بسبب ألم الأسنان 

تعريف زكاة الفطر

زكاة الفطر، هي الصدقة المعلومة التي تكون بمقدار معلوم، من أشخاص محددين، بشروطٍ خاصة محددة، تصدر عن طائفة معينة، لطائفة مخصوصة أخرى، واجبة عند الفطر في رمضان، لتطهير الصائمين من اللغو، والرفث، وإطعام المساكين، وتجب وقت غروب الشمس من ليلة العيد، في وقت الإفطار وانتهاء صوم شهر رمضان المبارك، حتى قبل أداء صلاة عيد الفطر.

اقرأ أيضًا:جرى في الواقع 

حكم زكاة الفطر

تعدُّ زكاة الفطر واجبة على كل مسلمٍ، في حال زاد قوته في يوم العيد وليلته عن حاجة عياله وحاجته، ويجب على المسلم دفعها عمن يعوله ممن تلزمه نفقته شرعًا وعن نفسه، ويستوي في ذلك الذكر والأنثى والكبير والصغير، وقد ورد في دليل وجوب زكاة الفطر الحديث الصحيح الآتي:

“عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان، على كل نفس من المسلمين” (رواه البخاري ومسلم)”.

اقرأ أيضًا:أفكار تحفيزية لحفظ القرآن الكريم 

الحكمة من وجوب زكاة الفطر

تتجلى الحكمة في وجوب زكاة الفطر في أمورٍ عديدة، ومنها ما يأتي:

  • تطهير الصائم، ومحو ما قد يرتكبه المسلم في رمضان من أمورٍ منهيٍّ عنها أثناء الصيام.
  • إطعام المساكين، فهي تزيح عن الفقراء همّ السؤال يوم العيد، كما توسع عليهم رزقهم، ويكون العيد يوم سرورٍ وفرحٍ لكافّة فئات المجتمع.
  • شكر الله تعالى على نعمه، الكثيرة على المسلمين والصائمين جميعًا، والتي كان من أهمها  نعمة إقبال شهر رمضان بإتمام صيامه.

اقرأ أيضًا:طرق حظر المواقع الإباحية 

حكم تأخير زكاة الفطر عن وقتها

يجب على المسلمين إذا جاء موعد الزكاة أن يقدموها للفقراء المحتاجين الموجودين، وأن لا يؤخرها عن وقتها، والواجب أن يتم تقديمها قبل صلاة العيد في صباح العيد، أو في ليلة العيد، أو في آخر أيام الشهر؛ أي في يوم التاسع والعشرين، والثامن والعشرين، أو الثلاثين، ويُشترط أنْ لا تُؤخَّر إلى بعد الصلاة.

اقرأ أيضًا:نصائح ذهبية من تجارب الحياة 

وفي الختام نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا حول، هل يجوز إخراج زكاة الفطر في بداية رمضان، كما عرّفنا زكاة الفطر ووقتها ومقدارها، والحكمة من وجوبها، وحكُم تأخيرها عن وقتها، وللحصول على المزيد من المعلومات الدينية المنوعة والطبية من خلال صفحتنا على فيسبوك “من هنا“.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.