علاج الحروق وأنواعه وكيفية العناية به

0

علاج الحروق؛ يعتبر الحرق واحدًا من أكثر الإصابات المنزلية الشائعة خاصة لدى الأطفال، وتتسبب الحروق بإحداث تلف شديد في الجلد، حيثُ يتسبب بموت خلايا الجلد التي تعرضت للحريق، ولا يمكن حصر الحروق بما تحدثه النيران وإنما تتضمن حروق الشمس، التي قد تترك أثرًا سيئًا في كثيرٍ من الأحيان.

علاج الحروق

الحروق هي عبارة عن حدوث تلف في أنسجة الجسم؛ بسبب تعرضها للحرارة الشديدة، أو بسبب التعرض لحرارة الشمس لفترات طويلة، أو لإحدى المواد الكيميائية أو التيار الكهربائي وغيرها من الأسباب، قد تكون معظم حروق الجلد بسيطة ويمكن معالجتها في البيت.

ينبغي معرفة العلامات الخطيرة للغاية والتي يجب تقييمها ومُعالجتها بواسطة الأطباء، من أجل تجنب حدوث مضاعفات خطيرة، كما قد تتطلب بعضها العلاج العاجل.

يستطيع غالبية الناس الشفاء من الحروق بلا عواقب خطيرة، وذلك وفقًا لدرجة الإصابة، وعادةً ما تُشْفَى الحروق خلال أسبوعين، ويشتمل علاج الحروق الكبيرة على الأدوية، والضمَّادات، والجراحة والعلاجات، من أجل السيطرة على الآلام وإزالة النسيج الميت، وإيقاف العدوى، إلى جانب استعادة وظيفة الجلد، ويتم ذلك في مراكز مختصة بالحروق.

اقرأ أيضًا: علاج حروق اللسان أسبابه وأنواعه

علاج الحروق
علاج الحروق

أنواع الحروق

تنقسم الحروق إلى أنواع رئيسية تعتمد كل درجة منها على مدى الضرر الذي لحق بالجلد، وهي كالتالي:

  • الحروق من الدرجة الأولى: وهي الحروق التي تُحدث احمرارً قد يزول بعد عدة أيام.
  • حروق من الدرجة الثانية: ينتج عن هذه الدرجة بثور، كما يصبح الجلد أكثر سماكة.
  • الحروق من الدرجة الثالثة: ويصبح الجلد أكثر سمكًا، وهي حروق واسعة الانتشار ذات مظهر أبيض، ولون شمعي متفحم ولون بني داكن، وقد تظهر بثور لا تتطور وتتفاقم.
  • حروق من الدرجة الرابعة: ويشتمل هذا النوع من الحروق على كافة أعراض الحروق التي تظهر في الدرجة الثالثة، كما يمكن أن يصل تأثيره  إلى الأوتار والعظام وما وراء الجلد.
  • الحروق الكيماوية والكهربائية: يحتاج هذا النوع من الحروق إلى رعاية طبية سريعة، بسبب تأثيرها في الأجزاء الداخلية الجسم.

اقرأ أيضًا: أعراض الحمى النزفية وعلاجها

علاج الحروق من الدرجة الأولى

وتسمى الحروق السطحية ويكون تأثيرها عبارة عن تلف بسيط في الجلد، فهي تؤثر على الطبقة الخارجية منه، وعادة ما ينتج عنه التهاب بسيط أو تورمات،  كما يصاب الجلد بالجفاف والتشقق، ويتم العلاج عن طريق التالي:

  • استخدام الماء البارد على الحرق لخمس دقائق على أقل تقدير.
  • وضع بعض المراهم والأدوية، حتى تشفى الحروق سريعًا دون إحداث علامات وندوب، ويتم ذلك خلال 7 إلى 10 أيام.
  • إعطاء المريض عقار لتخفيف الألم مثل اسيتامينوفين أو إيبوبروفين.
  • تطبيق كريم لتهدئة الجلد أو مخدر ليدوكايين مع جل الصبار.
  • دهن مرهم يحتوي على مضاد حيوي ولفها بالشاش، من أجل حماية المنطقة المصابة.

اقرأ أيضًا: أعراض جدري القرود المنتشرة

علاج الحروق من الدرجة الثانية

تعتبر الحروق من الدرجة الثانية أخطر من المرحلة الأولى، وذلك لأن الأضرار قد تمتد خلف الطبقة العليا من الجلد، ويتم علاج هذا النوع من الحروق عمومًا كما يلي:

  • وضع الحرق في الماء البارد لمدة 15 دقيقة.
  • أخذ مسكن للألم، ويمكن تناوله بدون وصفة طبية.
  • تطبيق كريم يحتوي على مضاد حيوي من أجل السيطرة على البثور.
  • يؤخذ المريض إلى المستشفى في حال كان الحرق قد امتد إلى منطقة كبيرة.

اقرأ أيضًا: جفاف الوجه واليدين علاجه وأسبابه

علاج الحروق من الدرجة الثالثة

تعد الحروق من الدرجة الثالثة هي الأشد، وذلك لأنها تتسبب بكثير من الأضرار، كما تمتد على طبقة كبيرة من الجلد، علاوة على ذلك، يظن الكثيرون أنّها مؤلمة للغاية ولكنها على العكس، وذلك بسبب تلف الأعصاب الناتج عن الحرق.

ويتم علاجها عن طريق زيارة الطبيب فورًا وطلب الرعاية الصحية، علمًا أن هذه الدرجة قد تلتئم بدون جراحة، مع بقاء ندوب شديدة وتقلصات في الجلد، كما أنه لا يوجد جدول زمني للعلاج، علمًا أنه ينبغي إبعاد أي ملابس عن مكان الحرق.

علاج الحروق من الدرجة الرابعة

تؤدي حروق الجلد من الدرجة الرابعة إلى تدمير كافّة طبقات الجلد؛ كما أنّ المصاب لا يشعر بالألم، وتصبح منطقة الحرق بيضاء شمعية أو ذات لون رمادي، وحتّى سوداء متفحمة، كما تصبح البشرة جافة عند لمسها، لا تتحول إلى اللون الأبيض، ولا يمكن معالجتها بدون تدخل جراحي أضف إلى ذلك أنها تترك ندوبًا شديدة قد لا تزول كافة آثارها.

اقرأ أيضًا: علاج رائحة الفم الكريهة بطرق طبيعية

الإسعافات الأولية للحروق

ينبغي العمل على منع العدوى عند الإصابة بأحد الحروق الخفيفة او الشديدة وذلك عن طريق ما يأتي:

  • نزع الخواتم والأشياء الضيقة بسرعة قبل انتفاخ المنطقة وتورمها.
  • استخدام الصبار، أو وضع مضاد حيوي على المنطقة المصابة على شكل كريم أو مرهم.
  • اجتناب استخدام مواد ضارة مثل: معجون الأسنان، أو الخردل أو بياض البيض، أو الزبدة والمايونيز، أو زيت اللافندر.
  • الحفاظ على نظافة مكان الحرق عن طريق تنظيفه يوميًّا.
  • تغطية الحرق بضمادة نظيفة لا تلتصق بالجلد، خاصة تلك التي يظهر عليها البثور.
  •  استبدال الضمادة من مرة إلى مرتين يوميًّا، مع تجنب العبث في البثور أو محاولة فتحها؛ كي لا يصاب الجلد بالتهاب.
  • التوجه إلى أخذ جرعة تعزيزية من لقاح الكزاز، في حال مرور أكثر من خمسة سنوات على آخر جرعة تم أخذها.
  • التخلص من الألم بمحاولة رفع منطقة الحرق في اليد أو القدم فوق مستوى القلب، وذلك من أجل منع التورم والتخفيف من الألم.
  • تناول المسكنات عند الحاجة، واستشارة الطبيب في حال بقي الألم، مع تناول المسكنات.
  • عدم استخدام مواد تخدير على الحروق؛ وذلك لأنها تسبب تهيج الجلد.
  • تجنب خدش الحروق، حتى مع حصول حكة خاصة عند بداية الشفاء، وبدلًا من ذلك استخدام المرطبات ومضادات الهستامين عند الحاجة.
  • عدم استخدام الثلج، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الضرر.
  • تجنب العلاجات التقليدية التي لم تثبت فعاليتها على المدى الطويل.
  • البحث عن الدعم النفسي والمعنوي ضمن مجموعات تعرضت لحروق لتجاوز الحالة التي يمر بها المصاب، والبقاء ضمن جو أسري مُحب ومُتفهم.

اقرأ أيضًا: فوائد القسط الهندي وأضراره

العلاجات الطبيعية والمهنية للحروق

يتم اتباع العديد من العلاجات الطبيعية والمهنية بواسطة الطبيب المعالج أو مقدمي الرعاية الصحية، وذلك عن طريق التمارين الطبيعية خاصة في حال كان مكان الحرق كبيرًا، ويُغطي المفاصل، ويساعد ذلك العلاج على تمدُّد الجلد والمحافظة على مرونة المفاصل.

كما يمكن اتباع أنواع أخرى من التمارين من شأنها تحسين قوة وتناسق العضلات، ويساعد العلاج المهني في تمكين المصاب من القيام بالأنشطة اليومية التي يقوم بها باستمرار.

اقرأ أيضًا: ظاهرة الديجافو أسبابها وعلاجها

العلاجات الجراحية للحروق

هنالك العديد من الإجراءات الجراحية للحروق التي يمكن اتباع واحد أو أكثر منها من خلال ما يأتي:

  • المساعدة على التنفُّس، خاصة عندما يكون الحرق على الوجه أو الرقبة، إذ تتورم الحنجرة وتغلق الحلق، مما سيدفع الطبيب إلى إدخال أنبوب في القصبة الهوائية، من أجل تزويد الرئتين بالأكسجين.
  • إدخال أنبوب الإطعام، إذ يحتاج بعض المصابين بحروق شديدة وضعف في التغذية إلى تناول قدر كافٍ من الغذاء، لذلك يقوم الطبيب بإدخال أنبوب إطعام عبر الأنف وصولًا للمعدة.
  • المساعدة على مرور الدم حول الحرق، في حال كوّن الحرق قشورًا أو أنسجة ندبية حول مكان الإصابة، فإنّ ذلك يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية وقطع وصول الدم.
  • قطع القشور في حال تكونت حول الصدر، وذلك لأنها ستجعل عملية التنفس صعبة للغاية.
  • عملية زراعة الجلد، حيث يتم اقتطاع جزء من الجلد السليم واستبداله بالجلد المصاب.
  • إجراء جراحة تجميلية، الأمر الذي يحسّن من مظهر الندوب ومن أجل زيادة مرونة المفاصل المتأثرة بالحرق.

اقرأ أيضًا: هوس نتف الشعر أسبابه وعلاجه

مضاعفات الحروق

هنالك العديد من المُضاعفات التي تحدث بعد التعرض للحرق وغالبًا ما تكون مُتغيّرة وغير مُستقرّة، إذ يمكن أن تتحول حروق الدرجة الأولى إلى حروق الدرجة الثانية، ويحدث ذلك أيضًا في حروق الشمس الشديدة التي تسببت بتكوين بثور على سطح الجلد في اليوم التالي، كما يمكن أن تتحول حروق الدرجة الثانية إلى حروق من الدرجة الثالثة، علمًا أنّ طبقة البشرة يمكنها إعادة بناء نفسها، إلّا إنْ كانت الحروق عميقة وأحدثت تلفًا وندبًا دائمة، فلا يعود الجلد إلى وضعه السابق في الشكل والوظائف.

اقرأ أيضًا: ما هو البري بري: أسبابه وأنواعه وعلاجه

أسباب الحروق

هنالك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الإنسان بالحروق، خاصة الأطفال وكبار السن ومنها ما يأتي:

  • الاحتراق بالماء الساخن.
  • التعرض لبخار شديد الحرارة.
  •  لمس الأجسام الساخنة جدًا، مثل القدور ومواقد التدفئة.
  • العبث بالنيران.
  • التعرض للمواد الكيميائية الحارقة.
  • الصعقات الكهربائية.
  • التعرض لأشعة الشمس حتى فترات طويلة.

اقرأ أيضًا: أسباب الضعف الجنسي وعلاجه

علاج الحروق بالوصفات الطبيعية

يلجأ العديد من الناس إلى استخدام الوصفات الطبيعية في معالجة الحروق، ومنها ما أثبت فعاليته على المدى البعيد، تابع معنا للتعرف على أفضلها:

استخدام بالماء البارد

ينبغي استخدام الماء البارد من الصنبور وسكبه مباشرة على الحروق، ويعتبر الماء البارد من  أولى الخطوات التي تسهم في التخفيف من حدة المشكلة، ولمدة لا تقل عن عشرين دقيقة، كما يمكن غسل منطقة الحرق بالماء والصابون شرط خلوه من المواد الكيميائية الضارة ودون الضغط على المنطقة المصابة.

علاج الحروق بالكمادات الباردة

تُسهم الكمادات الباردة في التخفيف من حدة الألم والتورم الناتج عن الحروق، وينصح باستخدامها على فترات من 5 إلى 15 دقيقة، ولكن لا ينبغي أن تكون شديدة البرودة كي لا تتسبب في تهيج الحروق، وتزيد من الألم، كما يجب الحذر من استخدام الثلج على الحرق، حتى لا يتسبب في زيادة تهيجه.

إقرأ أيضًا: وصفات طبيعية لشد الثدي

استخدام هلام الصبار

غالبًا ما يوصف الصبار بأنه نبات الحروق، وذلك لأنه يسهم بفعالية في التئام الحروق خاصة من الدرجة الأولى إلى الدرجة الثانية، حيث يساهم في معالجة الالتهابات ومنع نمو البكتيريا وتعزيز الدورة الدموية، حيثُ يتم أخذ طبقة من الهلام النقي ووضعها على مكان الإصابة، مع تجنب المنتجات التي تحتوي على صبغات أو عطور تسبب التهيج.

علاج الحروق بالعسل

يعتبر العسل واحدًا من أهم الوصفات الطبيعية، والتي تستخدم في علاج الحروق البسيطة كما يساعد في شفائها والتخفيف من حدتها، فهو يعتبرُ مضادً قويًا للالتهابات والفطريات والبكتيريا، ويوضع العسل بشكل مباشر على مكان الحرق.

معالجة الحروق باستخدام الفانيليا

ويعتبر الفانيليا فعالًا في الحروق البسيطة، إذ يمكن استخدام خلاصة الفانيليا، للمساعدة في تخفيف الألم، وتوضع خلاصة الفانيليا مباشرة على مكان الإصابة من خلال المسح والتربيت بواسطة قطعة مصنوعة من القطن الطبي، مما سيسهم في تبريد الحرق.

استخدام أكياس الشاي الأسود

وهي عبارة عن أكياس من الشاي الأسود الذي يحتوي على حمض التانيك، ويساعد في سحب الحرارة من الحروق وتقليل الألم، ويمكن وضع ثلاثة أكياس من الشاي الأسود على المنطقة المصابة على أن تكون رطبة وباردة، ويمكن استخدام الشاش من أجل تثبيت الأكياس في مكانها.

إقرأ أيضًا: كيفية إزالة السواد تحت الإبط بطرق طبيعية

علاج الحروق باستخدام الخل الأبيض

يمكن استخدام الخل الأبيض فهو يحتوي على حمض الأسيتيك الذي يسهم في تخفيف الألم وإلتهاب الحرق والحكة، كما أنه يحتوي على خصائص قابضة ومطهرة، ولذا فهو يعتبر أحد الوصفات الطبيعية المستخدمة في علاج الحروق البسيطة، ويمكن عمل كمادات من الخل بعد تخفيفه أو تنظيف الحرق بقطعة قطنية.

استخدام الحليب

يحتوي الحليب على الدهون والبروتين، اللذان يساعدان على الشفاء من الحروق والشعور بالراحة سريعًا وتخفيف الألم، ويستخدم الحليب بوضعه على مكان الحرق لمدة 15 دقيقة، أو نقع مكان الحرق فيه إن أمكن.

علاج الحروق بالشوفان

يمتاز الشوفان باحتوائه على مجموعة من المواد المضادة للالتهاب، والذي يساعد في التئام الحروق وشفائها سريعًا، ويتم إضافة كوب من الشوفان إلى ماء الاستحمام من أجل الجلوس فيه وتهدئة الحروق، وعندما يكون الحرق صغيرًا، فإنه يتم نقع المنطقة وحدها، ومن ثم تجفيفه في الهواء، الأمر الذي يقلل من الحكة.

اقرأ أيضًا: علاج الضعف الجنسي وأسبابه

كيفية الوقاية من الحروق 

يمكن للإنسان وقاية نفسه من الحروق عن طريق ما يأتي:

  • عدم التعرض لأشعة الشمس في منتصف اليوم، بدءًا من الساعة العاشرة صباحًا حتى الرابعة عصرًا.
  • عدم ترك الشموع المضاءة، وأعواد الكبريت والولاعات في متناول أيدي الأطفال.
  • إبعاد المشروبات الساخنة والأطعمة، وبعض الأدوات الكهربائية مثل المكواة عن الأماكن القريبة.
  • إبقاء الأطفال بعيدين عن المواقد الساخنة، والأفران والمدافئ.
  • تجنب حمل الأطفال أثناء طهي الطعام.
  • شراء كاشف للدخان وتركيبه في كل أنحاء المنزل، وفحصه كل شهر.
  • ضبط درجة الحرارة في ترموستات سخانات المياه؛ كي لا تتجاوز 49 درجة مئوية.
  • تغطية مقاعد السيارة خاصة الجلدية، خصوصًا مقاعد الأطفال، لوقايتها من أشعة الشمس في الصيف.
  • عدم ترك السيارة في مكان حار بدون أغطية.

اقرأ أيضًا: ألوان الإفرازات المهبلية ودلالاتها

تشخيص الحروق

عند قيام المريض بزيارة طبيب من أجل معالجة الحروق، فإنه سيعمل على تقييم شدة الحرق عن طريق ما يأتي:

  • فحص الجلد لمعرفة درجة الحرق.
  • التأكد من عدم وجود إصابات أخرى في الجسم.
  • يعمل الطبيب على إجراء بعض الاختبارات المعملية.
  • يمكن أن يطلب الطبيب من المريض إجراء الأشعة السينية، وغيرها من الأمور الأخرى.
  • يقوم الطبيب بإحالة المريض إلى أحد المراكز المتخصصة بالحروق، في حال تجاوز الحرق مساحة كبيرة من الجسم، أو كان الحرق في الوجه أو اليدين أو الفخذين، أو في حال استوفى المعايير المحددة مِن قِبل الجمعية الأمريكية للحروق.
  • وصف الدواء والعلاجات اللازمة.
  • تحديد أوقات الزيارات القادمة للمُصاب.

اقرأ أيضًا: أسباب جفاف المهبل وعلاجه

وفي الختام نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال علاج الحروق، وقد تناولنا من خلاله أنواع الحروق، ودرجاتها وكيفية معالجة كل درجة منها، إلى جانب العلاجات الطبيعية المنزلية والعلاجات الجراحية والطبية، وكيفية التعامل مع الحروق فور حصولها، ومضاعفات الحُروق ومسبباتها، وأخيرًا كيفية الوقاية منها وتجنبها إلى جانب التشخيص الملائم، وللحصول على المزيد من المعلومات الطبية المنوعة الشاملة عبر منصة فيسبوك من هنا“.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.