Loading...

ما هو النقرس أعراضه وعلاجه

ما هو النقرس أعراضه وعلاجه

جدول المحتويات [عرض]

ما هو النقرس، جسم الإنسان عرضةً للعديد من المشاكل والأمراض المختلفة، منها ما يتعلق بالأجهزة كَالجهاز التنفسي والعصبي، ومنها ما يتعلق بالوظائف والأعضاء، ولا ننسى أمراض العظام والمفاصل، فهي من أكثر الأمراض تعقيدًا وألمًا، وسنتحدث في مقالنا عن مرض النقرس، ما هو؟ أعراضه ومضاعفاته، والكثير الكثير عن تفاصيله المهمة، وتاريخه وطرق علاجه.

ما هو النقرس

يعرف النقرس بأنه أحد أنواع التهابات المفاصل، ويحدث نتيجةً لارتفاع حمض اليوريك في الدم، مما يعمل على تورم المفاصل واحمرارها، ويصاحب ذلك التورم ألمًا شديدًا وغير محتمل، إضافةً إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم لدى مريض النقرس، ومن مسمياته، مرض داء الملوك، أو داء المفاصل، يكون الرجال أكثر عرضةً لهذا المرض مقارنةً بالنساء، إلا أن النساء تتعرض لخطر هذا المرض عند انقطاع الطمث، إذ تصبح عرضةً لِأخطاره وآلامه المفاجئة.

يعد المفصل المشطي السلامي، أكثر المفاصل إصابةً بمرض النقرس في جسم الإنسان، وتكون نسبة الإصابة فيه 50٪، وللتوضيح فإن حمض اليوريك أو ما يسمى (بحمض البول)، يترسب في المفاصل والأنسجة المحيطة، إضافةً إلى الأوتار، على شكل بلورات من الحمض تتبلور في تلك المناطق وتسبب حدوث الإلتهابات فيها.

إقرأ أيضًا: أسباب جفاف المهبل وعلاجه

أسباب الإصابة بالنقرس

إن السبب الرئيسي لهذا المرض هو ارتفاع نسب حمض البول في الدم، ويحدث ذلك نتيجة لعدة عوامل أخرى، من أهمها الآتي:

  • الصوم لفترات طويلة.
  • المبالغة في تناول الطعام.
  • الإصابة بالجفاف.
  • خضوع المريض لعملية جراحية حديثة.
  • قلة تناول السوائل.
  • العلاج الكيميائي.
  • الإفراط في تناول المشروبات الغازية.
  • تناول بعض أنواع الطعام الغنية بالبروتين.

عوامل الخطر لِمصاب داء الملوك

يعتبر مرض المفاصل أنه أكثر الأمراض تعقيدًا، ومن أكثر عوامل الخطر التي تؤثر به، ما يلي:

الوراثة والتاريخ العائلي

حيث تلعب الوراثة دورًا أساسيًا في انتقال الأمراض من جيل لآخر، ونسبة انتقال مرض داء الملوك بالوراثة يتراوح من 6-18٪من مجمل المصابين، وذلك بانتقال الجينات المصابة من الأجداد لِلأباء والأحفاد وهكذا.

النمط الغذائي

حيث يشكل هذا العامل ما نسبته 12٪، من أسباب الإصابة بالنقرس، وللتوضيح أكثر فإن تناول الكحوليات والأغذية البحرية، زد على ذلك اللحوم تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالداء الملوك.

مشكلات صحية 

اذ أن نسبة الإصابة بهذا المرض تعادل 75٪، في حال كان الشخص مصابًا بمشكلات صحية أخرى، فعلى سبيل المثال إذا كان الشخص مصابًا بالسمنة في البطن أو ضغط الدم المرتفع، أو الفشل الكلوي والصدفية، فإنه يكون عرضةً أكثر للإصابة بالنقرس مقارنةً مع غيره.

بعض أنواع الأدوية

يرتبط مرض داء الملوك مع تناول الأدوية ارتباطًا وثيقًا، حيث أن بعض أنواع الأدوية تساعد على زيادة خطر الإصابة بالنقرس، مثل الأدوية الكابتة للمناعة، والأسبرين.

جنس المصاب

ينتشر النقرس بشكلٍ كبير بين الرجال، وذلك في المراحل المبكرة من حياتهم، إلا أن النساء تتعرض للإصابة به بعد انقطاع فترة الطمث.

إقرأ أيضًا: صعوبات النطق وطرق العلاج

أعراض مرض داء الملوك

من أهم الأعراض التي تُلاحظ على الشخص المصاب بالنقرس، ما يلي:

الإصابة بألم شديد في المفاصل

حيث يستمر الألم لساعات طوال من 2-4 ساعات متواصلة خلال اليوم، وَالمفصل المشطي السلامي هو أكثر المفاصل عرضةً للمرض كما ذكرنا، لكن الألم الذي يسببه هذا المرض ينتشر ليشمل جميع المفاصل دون استثناء.

زيادة الألم أثناء ساعات الليل

ويعود سبب ذلك، إلى أن الجسم تنخفض حرارته في هذا الوقت من الليل.

الإصابة بالتعب والحمى

في بعض الأحيان، فإن الجسم يصاب بحالة من التعب والإرهاق، المصاحبة للحمى، بسبب هذا المرض، إلا أن ذلك لا يعتبر من الأعراض المنتشرة بشكل كبير.

ترسبات التوف

وهي عبارة عن ترسبات صلبة، غير مؤلمة في مراحلها الأولى، إلا أن انتشارها يؤدي إلى تعرض المصاب لالتهاب المفاصل، نتيجةً لِتآكل العظام في الجسم.

حصوات الكلى

إذا استمر ارتفاع حمض اليوريك في الكلى، فإن المصاب سيكون عرضةً للإصابة بحصوات الكلى، ويؤدي ذلك إلى مرض الاعتلال الكلوي اليوراتي.

إقرأ أيضًا: نصائح ذهبية من تجارب الحياة

مراحل الإصابة بِداء النقرس

كأي مرض يبدأ النقرس تدريجيًا بالانتشار في جسم المصاب، وإذا لم يتم علاجه في مراحله الأولى فإنه يتطور، وإليكم أبرز مراحله:

المرحلة الأولى

يبدأ حمض اليوريك بالارتفاع تدريجيًا في الدم، لكن دون أن يسبب أي أعراض مصاحبة.

المرحلة الثانية

تبدأ معاناة المصاب، وذلك بسبب تعرضه لنوبات قويةٍ وحادةٍ من الألم، وتستمر لساعات طوال، وأحيانًا لعدة أيام.

المرحلة الثالثة

تزيد حالة المريض سوءًا، ويصبح أكثر تعرضًا لنوبات النقرس الحاد، ومن المحتمل أن تمتد لعدة أيام أو سنوات.

المرحلة الأخيرة

في حال لم يقم المصاب بتلقي العلاج المناسب، فإنه يفقد السيطرة على ذلك المرض، ويتحول من مرض عادي إلى مرض مزمن، وعليه التكيف معه ومع أعراضه المؤلمة.

أغذية يجب تجنبها عند الإصابة بالنقرس

هذه قائمة بعدد من أنواع الطعام، على مصاب النقرس أن يبتعد عنها ويتجنبها كليًا، لأن لها تأثيرًا سلبيًا على هذا المرض:

  • المحار، واللحوم الحمراء.
  • أعضاء الحيوانات الداخلية، مثلًا الدماغ، والكبد، والكليتين.
  • الحمص اليابس والفول والعدس.
  • سمك البَلَم، أو الأنشوفة.
  • الخميرة بأنواعها.
  • المشروبات الغازية والسكرية.

إقرأ أيضًا: أسباب التأتأة وعلاجها

من الأطعمة التي يجب على مريض النقرس تناولها

تحدثنا عن أنواع الطعام التي يجب تجنبها، ولكي يعوض المصاب العناصر الغذائية إليه هذه القائمة:

الفواكه والخضراوات

وكأي نظام غذائي متوازن وصحي، يحتوي على الفواكه والخضراوات فإنها من الأغذية الجيدة لمصابي النقرس، وأهمها الكرز.

المكسرات

وذلك عن طريق تناول حفنة من المكسرات، لتعويض البروتين والألياف.

البيض

ينصح بتناول البيض لمريض النقرس، فهو بديل رائع للحوم والأسماك.

الحبوب الكاملة

ومنها الشوفان والشعير، إضافةً إلى الأرز البني.

البقوليات

كَالبازيلاء والعدس، فهي مصادر نباتية تحتوي كمية منخفضة من الدهون.

إقرأ أيضًا: طريقة صنع الشمع في المنزل

أهم مضاعفات مرض داء الملوك

لهذا المرض العديد من المضاعفات الخطيرة، وهذه أبرزها:

  • التعرض لنوبات النقرس الحادة.
  • زيادة الألم المصاحب لأعراض مرض النقرس.
  • تصبح نوبات هذا المرض أطول وأكثر حدة.
  • الإصابة بحصوات الكلى، في حال عدم تلقي العلاج المناسب.
  • تلف في المفاصل، والغضاريف والعظام.
  • التعرض لحدوث تشوهات في المفاصل.

تشخيص مرض داء الملوك

عند التعرض لنوبات النقرس، يتم تشخيص هذا المرض عن طريق:

السائل الزلالي

حيث يتم أخذ عينة من السائل الزلالي الموجود في المفصل الملتهب، فإذا ثبت وجود بلورات من حمض اليوريك، فيتم تشخيص حالة المصاب بالنقرس، لكن ما يجب معرفته أنه يجب فحص السائل دون تأخير، وذلك لأنه يتأثر بدرجة الحرارة والحموضة التي تعمل على تحلل تلك البلورات واختفائها.

فحص الدم

وهو من الفحوصات التي يخضع لها المصاب لتشخيص حالته بمرض داء الملوك.

التشخيص التفريقي

وأهم تشخيص تفريقي هو التهاب المفاصل الإنتاني، وهو تشخيص مهم ويجب على المصاب أخذه بعين الاعتبار، ليتمكن من الوصل لعلاج مناسب له، ولكي يستطيع أن يميز بين مرضه وأمراض أخرى مشابهة له، تحمل الأعراض نفسها، مثل مرض التهاب المفاصل الروماتويدي أو النقرس الكاذب.

التصوير بالأشعة السينية

حيث يتم ذلك لاستبعاد الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى التهاب المفاصل.

حمية مريض النقرس

يجب على المصاب بهذا المرض أن يتبع حمية غذائية خاصةً به، كما أن البحوث أثبتت أن لهذه الحميات آثار إيجابية في علاج النقرس، وأثبتت أيضًا فعاليتها في المحافظة على الوزن المثالي والصحي، زد على ذلك دورها الملحوظ في الوقاية من أمراض كثيرة ومتنوعة.

وللتوضيح، فإن حمية مريض النقرس تعتمد على كمية البيورينات التي يتم تناولها يوميًا، وذلك يساعد على خفض نسبة حمض البول، ونتيجةً لذلك فإن أعراض النقرس تقل وتخف حدتها.

والأهم من ذلك كله يجب على مريض النقرس، أن يتناول كميات كافية من الماء، لأنه يساعد على التخلص من كميات حمض اليوريك الزائدة في الجسم.

وقبل كل شيء، إذا كان المصاب يعاني من السمنة المفرطة، من المهم أن يسارع على التخلص من الوزن الزائد، وذلك لأن السمنة، تؤثر سلبًا في هذا المرض وتعمل على زيادة أعراضها، لكن ذلك لا يعني أن يقوم المصاب باتباع حمية غذائية قاسية، أو الصيام لفترات طويلة، فذلك يزيد الأمر سوءًَا.

الوقاية من مرض داء الملوك

للوقاية من هذا المرض هناك عدة أمور عليك اتباعها، ومن أبرزها:

  • اتباع حمية غذائية خاصة.
  • شرب كمية كافية من الماء.
  • يجب على المصاب  أن يتناول أغذية تحتوي على فيتامين C، فهو يقلل من حدة أعراض مرض النقرس.
  • تجنب المشروبات الكحولية.
  • تناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات.
  • عدم تخفيض الوزن بطرق خاطئة.
  • تزويد الجسم بِالطعام الصحي، الذي يقلل حمض اليوريك في الدم.
  • إمداد الجسم بكميات كافية من السوائل بشكل مستمر.
  • رفع المفاصل المصابة، فذلك يعمل على إبعاد الدم والسوائل عن المفصل وعودتها نحو القلب.
  • ممارسة رياضة التأمل، فذلك يقلل من حدة التوتر لدى المصاب.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة.

إقرأ أيضًا: جرثومة المعدة أعراضها وأسبابها وعلاجها

علاج مرض النقرس داء الملوك

يهدف هذا العلاج لتقليل أعراضه، والحد من الآلام المصاحبة لنوبات النقرس، إضافةً إلى تقليل المضاعفات وتطور المرض، ومن هذه العلاجات:

العلاج بِالأدوية

حيث يقوم الطبيب المعالج، بوصف عدة أدوية، من شأنها أن تخفض خطر نوبات النقرس، وحدة آلامه، وذلك عن طريق منع الجسم من إنتاج حمض البول، أو تحسين طرق إفرازه، ويصف الطبيب تناول تلك الأدوية بعد انتهاء نوبة النقرس.

اتباع نظام غذائي

قد تحدثنا سابقًا عن كيفية اتباع حمية خاصة لِمصابي هذا المرض، حيث أن الحميات تمنع تفاقم حالة المصاب وتدهورها.

علاج الأمراض الأخرى

إذ تلعب الأمراض المصاحبة لمرض النقرس دورًا كبيرًا في زيادة الأعرض، لذا فمن المهم أيضًا معالجة هذه الأمراض للضرورة.

العلاجات البديلة لمرض النقرس داء الملوك

من أكثر العلاجات التي أثبتت فعاليتها في علاج مرض داء المفاصل، ما يلي:

الكرز

يعمل الكرز وبعض أنواع الفواكه الداكنة، مثلًا العليق، والعنب الأحمر، على تقليل مستوى حمض اليوريك في جسم الإنسان، لكن من المهم أن تستشير الطبيب بذلك.

القهوة

لم يتم حتى الآن معرفة سبب تقليل القهوة لأعراض النقرس، إلا أنها أثبتت فعاليتها في تخفيف حمض البول في جسم الإنسان.

فيتامين سي

تعمل بعض أنواع الأغذية التي تحتوي على هذا الفيتامين، على تركيز حمض اليوريك في الدم من ناحية، لكن لم توجد أبحاث كافية تشير لذلك، ومن ناحية أخرى فإن الإفراط في تناوله يؤدي إلى زيادة هذا الحمض في جسم الإنسان.

الماء البارد

حيث يتم استخدام الماء البارد، وذلك بوضعه على مكان الإصابة، لتقليل حدة الألم والتورم والاحمرار حول المفصل.

الليمون 

هناك عدة دراسات أثبتت أن الليمون يقلل من حمض اليوريك عند المصابين، وبالتالي فإنه يقلل من مستوياته في الدم، وذلك عن طريق:

  • عَصر ثمرتين من الليمون الطازج.
  • إضافة العصير إلى لتر من الماء.
  • تناول مشروب الليمون يوميًا.

إقرأ أيضًا: ما هو الزهايمر الدليل الشامل

علاج النقرس بالأعشاب الطبيعية

تعتبر الأعشاب من أهم العلاجات التي خلقها الله في الطبيعة، ولكن يجب استخدامها بشكلٍ صحيح للحصول على نتيجة أفضل للعلاج، ومن الأعشاب المستخدمة لعلاج مرض النقرس ما يلي:

الزنجبيل

يحتوي على مضادات للالتهاب، فهي تعمل على تخفيف الآلام، والتورم، علاوةً على ذلك فإنه يعمل على تقليل مستوى حمض اليوريك في الدم نتيجة تعرق الجسم، ويستخدم كالتالي:

  • يغلى الزنجبيل، ويفضل أن يكون طازجًا.
  • يشرب ½ كوب صباحًا، والنصف الآخر مساءً.

الكركم

الكركم من الأعشاب التي تحتوي كميات كبيرة من مضادات الالتهاب، لذلك يعد علاجًا مناسبًا للنقرس.

زيت الخروع

يدهن زيت الخروع على المنطقة المصابة، فهو من شأنه أن يفتت حمض اليوريك الذي تراكم حول المفصل، مما يقلل الضغط عليه.

القراص

تساعد تلك النبتة المزعجة على القضاء على الالتهابات، وذلك بطريقتين هما:

  • أولًا: غلي القراص وشرب منقوعه.
  • ثانيًا: تناول كبسولات مستخلصة من نَبتة القراص، كمكملات غذائية.

تأثير مرض النقرس على الحيوانات

أثبتت الدراسات والبحوث العلمية أن القردة قد أصيبت بمرض النقرس، وذلك بسبب عدم قدرتها على تفكيك حمض اليوريك في جسمها، مقارنةً مع باقي الحيوانات التي يعتبر هذا المرض نادر الحدوث لها، كما يعتقد أن التيرانوصورس ريكس(سو)، قد عانى من هذا المرض المعقد.

تاريخ مرض داء الملوك

عرف مرض النقرس منذ العصور القديمة، فكان يسمى بمرض داء الملوك، أو ملك الأمراض، كما عرف أيضًا بمرض الملك الغني، اكتشفت أول حالة للمرض في مصر سنة 2600 قبل الميلاد، وكتب عنه الطبيب الاغريقي أبقراط في كتابه (كتاب القول المأثور) عام 400 قبل الميلاد، وتحدث عن عدم إصابة الأطفال والنساء قبل انقطاع فترة الطمث بهذا المرض.

وفي عام 1683 م، وصف الطبيب الإنجليزي توماس سيدنهام، حدوث النقرس في ساعات الصباح الباكر، وأوضح أن الرجال الأكبر سنًا، هم أكثر الأشخاص المعرضين لخطر النقرس.

ثم قام العالم الهولندي أنطوني فان ليفينهوك بوصف شكل بلورات اليورات مجهريًا، وحدث ذلك في عام 1679 م، وبعد ذلك توصل الطبيب الإنجليزي ألفريد بارينغ غارود، أن هذا الإرتفاع في حمض البول في الدم يعرف بالنقرس، وكان ذلك سنة 1848 م.

إقرأ أيضًا: طريقة عمل خل الثوم فوائده

أبحاث علمية تتعلق بمرض النقرس 

هناك عدة أبحاث علمية تتعلق بايجاد أنواع أخرى من الأدوية والعلاجات لهذا المرض، لكنها لا تزال قيد البحث والدراسة، كما أن هناك أدوية أخرى استخدامها محدود، أثبتت قدرتها على الاستجابة للمناعة الذاتية لكنها ما تزال قيد التطوير.

هل يمكن الشفاء تمامًا من مرض داء الملوك؟

 يعد النقرس شكلًا من أشكال التهاب المفاصل، ونتيجةً لذلك الالتهاب يشعر المريض بالألم الشديد وعدم الراحة، وغالباً ما يصيب هذا المرض الكاحلين و أصابع القدم زد على ذلك الركبتين، حيث تتراكم كميات كبيرة من حمض اليوريك في الجسم،وتؤدي إلى التهاب المفاصل واتلافها.

إلى هذا اليوم، لا يوجد علاج للنقرس بشكلٍ تام، فهو من الأمراض المزمنة إذا لم يتم علاجها فور الإصابة بها، ولكن هناك مجموعة من الأدوية والعلاجات المنزلية، من شأنها أن تعمل على منع تطور المرض، والأهم من ذلك كله يجب إجراء بعض التغييرات على النظام الغذائي للمصاب، حتى تتم السيطرة على نسبة هذا الحمض في الدم.

إقرأ أيضًا: وصفة السرسوب والمنسف الأحمر

وفي الختام، نكون قد جمعنا لكم جميع المعلومات، وتعرفنا ما هو النقرس، وتحدثنا عن أعراضه وأسبابه، والعوامل الأكثر خطورة، وبعد ذلك  ذكرنا مراحله، والأغذية التي يجب تجنبها من ناحية، ومن ناحية أخرى طرحنا عليكم الأغذية التي يجب تناولها في الحمية الخاصة بِمريض النقرس، ثم عددنا لكم مضاعفاته وطرق الوقاية منه، علاوةً على تشخيصه، وطرق العلاج كيميائيًا، أو بالأعشاب الطبيعية، وأخيرًا، فقد وضحنا لكم تأثير مرض النقرس على الحيوانات، وبعض الأبحاث العلمية المتعلقة به، ولمشاهدة بعض الحالات المصابة بمرض النقرس “من هنا“.

المصادر: 1 , 2 , 3 , 4 , 5 , 6 , 7 .

أترك تعليقًا