رجب الطيب أردوغان ويكيبيديا، في سطور مقالنا اليوم سنتحدث عن شخصية رئاسية، نثرت عبق تاريخ الدولة التركية، في جميع أرجاء العالم، وستظل الدولة التركية تسطع بحكمه حتى يصل ازدهارها عنان السماء، فهو من أكثر الشخصيات الرئاسية التي حكمت وأسست وعدلت، وحظيت بحب أبناء شعبها وجميع الشعوب العربية والإسلامية، وهذه الشخصية هي رجب طيب أردوغان، الغني عن التعريف.
رجب الطيب أردوغان ويكيبيديا
إن أردوغان هو الرئيس الثاني عشر للدولة التركية، ولد بتاريخ 26/ فبراير/1954 م، في مدينة اسطنبول، حيث تعود أصوله إلى مدينة طرابزون، عاش رجب الطيب في محافظة ريزة خلال فترة طفولته المبكرة، حتى أصبح عمره 13 سنة، كان أردوغان يعيش في أسرة فقيرة الحال، وكان يعمل في بيع البطيخ والسميط ليساعد والده في الإنفاق على تعليمه كما قال في أحد البرامج، درس الرئيس التركي في مدارس إمام خطيب الدينية، وبعد ذلك تلقى التعليم العالي في جامعة مرمرة، كلية الاقتصاد والأعمال، وتخرج في سنة 1981 م.
إقرأ أيضًا: من هو رئيس كندا ويكيبيديا
رجب الطيب يؤكد عزم الحكومة على مكافحة غلاء الأسعار
تحدث الرئيس التركي أردوغان، وأكد في كلامه على أن الحكومة التركية عزمت على أن تكافح ارتفاع أسعار المستهلك، كما أنه قام بتحذير الشركات من وضع غرامات مرتفعة وباهظة، تتعارض مع تخفيضات الضرائب الأخيرة التي وضعت على بعض أنواع الأغذية الأساسية للمواطن، كالبيض والقهوة والشاي، والماء والخضراوات، إلى 1٪، بعد أن وصلت إلى 8٪.
أعلن الرئيس رجب الطيب هذا القرار في يوم السبت، ودخل حيز التنفيذ في يوم الإثنين الموافق 14/شباط/2022 م، كما ودعم الرئيس هذه الخطوة، وذلك بأنه دعا تجار التجزئة إلى معركة شاملة، ضد هذه الأسعار المرتفعة، وحث جميع الأشخاص والجهات الفعالة، على الانضمام في هذه الحملة والمشاركة فيها.
كما وقام أردوغان بوضع عقوبات صارمة وشديدة، على كل من يخالف قرار التخفيض الجديد، ويعاكس هذه الإجراءات، وشدد على أن الحكومة التركية، لن تسمح بسحق الشعب التركي الذي يعاني من تضخم الأسعار.
إقرأ أيضًا: من هي حصة بنت سلمان ويكيبيديا
أهم المحطات في حياة رجب الطيب أردوغان
أحب أردوغان كرة القدم، حيث انضم لنادي قاسم باشا، ولعب معهم وذلك قبل أن يتم انتخابه لمنصب رئاسة بلدية اسطنبول التابع لحزب الرفاه الإسلامي، في عام 1994م، الذي جُرد منه؛ بسبب قصيدة قام بإلقائها، في 12/ كانون الأول/ 1997 م، اتهم فيها أنه حرض على الكراهية الدينية، وسُجن على أثرها لمدة 4 أشهر، وكانت من أهم إنجازاته في هذه الفترة التالي:
- عمل رجب على حل مشاكل المياه، وذلك عندما مد أنابيب المياه التي شملت مسافات طويلة، وصلت للعديد من الكيلو مترات.
- قام الطيب بتدوير النفايات، في المنشآت التي أسسها خصيصًا لحل مشكلة النفايات.
- إضافةً إلى أنه حل مشكلة التلوث، وذلك عن طريق الانتقال إلى مشروع استهلاك الغاز الطبيعي.
- حلَّ أردوغان مشاكل الطرق والواصلات، إذ أنه عمل على إنشاء ما يزيد عن 50 نفقًا وجسرًا وطريقًا سريعًا.
- علاوةً على ذلك، فقد سدد الرئيس رجب أردوغان، جميع ديون البلدية، التي وصلت تقريبًا إلى 2 مليار دولار أمريكي.
إقرأ أيضًا: من هو زين الدين زيدان
إنجازات الطيب أردوغان بعد خروجه من السجن
وبعد أن خرج الطيب من السجن، أسس مع أصدقائه حزب العدالة والتنمية، وكان ذلك في تاريخ 14/ آب/ 2001 م، وتم اختياره رئيسًا للحزب، من قبل اللجنة التأسيسية، وبعد ذلك تحول هذا الحزب لحركة سياسية نالت موافقة الشعب وتأييدهم الكبير، وعلى أثرها نال أردوغان ثلثي مقاعد البرلمان عام 2002 م، بعد فوزه في الانتخابات التشريعية، الأمر الذي أهله لِتشكيل الحكومة لوحده، لكنه لم يستطع دخول البرلمان في ذلك الوقت، وَتولي منصبه في الرئاسة، نتيجة منعه من تولي أي منصب سياسي بعد سجنه، وفي عام 2003 م، انتهى الحظر السياسي المتعلق بأردوغان.
إقرأ أيضًا: سبب استبعاد بنزيما من منتخب فرنسا
إنجازات أردوغان بعد تولي الحكم
بعد أن انتهى الحظر السياسي على رجب الطيب أردوغان، رشح نفسه للانتخابات في مدينة سيرت، وكان ذلك في 19/ آذار/ 2003 م، وحقق الفوز مع اثنين من المرشحين، وبذلك بدأت فترة الحكم الفعلية للرئيس أردوغان، وكان من أهم الإنجازات والانتقالات في فترة حكمه ما يلي:
- بنى أردوغان 189 مدرسة، و125 جامعة، و510 مستشفى، 169 ألف غرفة صفية لطلاب العلم.
- صناعة أول دبابة مصفحة، وأول قمر صناعي عسكري حديث للعديد من المهام، كما صُنعت أول طائرة بدون طيار، وأول ناقلة جوية.
- في عهد أردوغان، زُرعت 2 مليار و770 مليون شجرة مثمرة وَحرجية في تركيا.
- جعل الرئيس التركي، الدراسة مجانية لجميع الصفوف والمراحل التعليمية، وعلى نفقة الدولة.
- تم العمل على إنشاء عدة سكك قطارات سريعة، ليتم ربط الدول مع بعضها البعض.
- الرئيس أردوغان، هو الرئيس الوحيد الذي يزور إقليم مينمار المنكوب، ويواسي أهله.
- أعاد رجب الطيب أردوغان، تدريس القرآن الكريم، والسنة النبوية في المدارس الحكومية، بعد 9 عقود من الحكم العثماني.
- أنار أردوغان أكبر جسر معلق، موجود علي سواحل البحر الأسود، بإنارة مبهرة ضمت كلمة “بسم الله الرحمن الرحيم”.
- أردوغان جعل ارتداء الحجاب حرية في الجامعات الحكومية، ودار القضاء.
إقرأ أيضًا: من هو نظمي النصر المسؤول عن مشروع نيوم
موقف الطيب أردوغان من القضية الفلسطينية
كان الرئيس أردوغان من الرؤساء الداعمين للقضية الفلسطينية، مع أبناء شعبه، ووقف في وجه العدوان الإسرائيلي في مواقف كثيرة، خاصةً في الحرب الإسرائيلية التي شُنت على قطاع غزة، وكان من أبرز مواقفه في هذه الحرب التالي:
- أدان الطيب كل عدوان إسرائيلي قامت به ضد المدن الفلسطينية، خاصةً مدينة غزة.
- دعوة أردوغان المؤسسات الدولية، خاصةً الأمم المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار، وسعيه لتحقيق هذا الهدف بعدة طرق.
- سمح الطيب بالمظاهرات التي كانت تقام في الشوارع التركية، بهدف وقف إطلاق النار، ورفع الظلم والعدوان عن الشعب والمدن الفلسطينية.
- القيام بإرسال المساعدات من رئاسة الوزارة التركية، لجميع أبناء الشعب الفلسطيني.
- أضف إلى ذلك، أن الرئيس أردوغان، أوقف المصالحة، والتعاون مع إسرائيل، في حال لم يتم وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
إقرأ أيضًا: من هو كريم بنزيما ويكيبيديا
أهم الجوائز التي حققها رجب الطيب أردوغان
نال رئيس الجمهورية التركية أردوغان، عدة جوائز كان منها:
جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام
منحت السعودية هذه الجائزة للرئيس أردوغان، في عام 2010م، نظرًا للجهود السياسية والإدارية الجبارة التي قام بها، والإنجازات الكبيرة والعظيمة التي حققها وطنيًا، وإسلاميًا وعالميًا، حيث منحته جامعة أم القرى في مكة المكرمة شهادة دكتوراه فخرية في مجال خدمة الإسلام.
جائزة القذافي لحقوق الإنسان
حصل الرئيس التركي أردوغان، على جائزة القذافي لحقوق الإنسان، بتاريخ 29/ نوفمبر/ 2010 م، خلال حفل نظمته مؤسسة القذافي العالمية لحقوق الإنسان، في طرابلس- ليبيا.
إقرأ أيضًا: أهم المعلومات عن خالد الزيلعي وحالته الصحية
كتاب رجب الطيب أردوغان
من الممكن تأسيس عالم أعدل هذا هو اسم الكتاب الذي ألفه الرئيس الطيب أردوغان، فقد انتظره عشاقه بفارغ الصبر، حيث كتب فيه الرئيس، عن العديد من المواضيع، منها جهود بلاده لتحقيق العدالة بين البشر، والعديد من المشاكل السياسية العالمية، وأهمها الظلم والاستبداد، والإرهاب، إضافةً إلى ذلك، فقد تحدث أردوغان في كتابه عن أزمة اللاجئين، والتمييز العنصري، وغيرها من المشاكل، وجميع عائدات الكتاب، سيتم التبرع بها، لإدارة الطوارئ والكوارث التركية، والأهم من ذلك كله، أن الكتاب سيُترجم إلى عدة لغات عالمية، مثل اللغة الفرنسية، والإنجليزية، والألمانية، والفرنسية، وأيضًا إلى اللغة العربية، كما أنه ضم عدة رسائل مميزة وأبرزها ما يلي:
- “لا أحَد بريء في عالَم يَموت فيه الأطفَال”.
- “في عصر فقَد الرحمة، تقع على عاتِقنا مَسؤولية أن نكون مُمثلين للعَدالة وصَوت الضَمير”.
- “وفقًا لِمفهومنا، فإن العَدالة هي التي سَتكفل الخلاص والسَعادة في العالَم، وإننا بحاجة إلى نظام عالمي يمنح الثِقة والأمل، من أَجل إنشاء عالم أعدل”.
- “سنَستمر في القَول إن “العالَم أكبَر من خمسة” حتى يتم إنشَاء نظَام يَكون فيه المُحق قويًا، وليْس القَوي هو المُحق”.
إقرأ أيضًا: حقيقة وفاة ريان جيلر
في هذه السطور، لَخصنا حياة أهم شخصية سياسية في وقتنا الحاضر، وهي حياة الرئيس الذي ولد من رحم المؤسسة الدينية، رجب الطيب أردوغان ويكيبيديا، وتعرفنا على مقتطفات من حياته الشخصية، وأهم القرارات حول تقليص التضخم لأدنى المستويات في تركيا، كما طرحنا بعض المعلومات عن حياته السياسية، والمحطات التي مر بها خلال فترة حكمه، وأهم الجوائز التي نالها، بعد ذلك، كما ذكرنا بعض المعلومات عن أهم إنجازاته التي حققها، وأخيرًا، كنا قد تعرفنا على بعض تفاصيل كتابه الذي ألفه “من الممكن إنشاء عالم أعدل”، ولمشاهدة غلافه “من هنا“.
[the_ad id=”2202″]