Loading...

أثر الهدايا في قلوب الصغار

أثر الهدايا في قلوب الصغار

أثر الهدايا في قلوب الصغار، الموضوع الذي نطرحه في مقالنا هذا من خلال موقع مقتطفات، إذا أحببت شخصًا فإنك حتمًا ستهديه تذكارًا جميلًا، وتكون في غاية السعادة حين تود شرائها، فالهدية تعمل على تعميق العلاقة بين الأشخاص، وفيها الأجر العظيم، فقد أشار الرسول(عليه الصلاة والسلام)، بالتهادي فقال:“تهادوا تحابوا”، فما بالك لو كانت هذه الهدية لطفلٍ صغير.

أثر الهدايا

إن الهدايا، من إحدى وسائل الحب والود بين الناس، وهي تعطى اختياريًا لشخص ما، للتعبير عن الحب والتقدير، وهي  من دافع المشاعر الإنسانية التي تنبع من الداخل، وفيها الأجر العظيم عند الله، لأنها تبث الحب بين أفراد المجتمع، وتستطيع تقديمها في أي وقت، وبمناسبة أو بدون مناسبة، فما أجمل أن يهدي الإنسان أخاه، أو ابنه، أو صديقه، أو زوجته، هديةً تعبر عن مدى حبك له، أما الهدية المقدمة للأطفال فلها تأثير قوي على قلوبهم وشخصيتهم، فهي تذكار يبقى عالقًا في ذهن الأطفال، فهي تبعث الإيجابية داخل نفوسهم، كما لها تأثير على من يقدّم الهدية ويشتريها.

أثر الهدايا في قلوب الصغار 

تبعث الهدية في قلوب الصغار شيئًا من السعادة والفرح، كما تبث الإيجابية في حياتهم، وهذه بعض من آثار الهدية على قلوب الصغار:

  • تبث السعادة في قلوبهم، فإذا كانت نوعًا من الهدايا التي يحبونها كانت حجم السعادة أكبر.
  • يشعر الصغير بقيمته عند الآخرين. 
  • تمنحه الثقة بالنفس.
  • تجعله شخصًا متوازنًا ذو قيمة.
  • تساعد على التخفيف من أثر الحرمان والتخفيف عنهم.
  • تقبُّل الأشخاص المحيطين به، ويجعله شخص متفاعل في محيطه.
  • إبعاد الخوف الذي بداخله.
  • تعلِّم الطفل العطاء والحب.
  • تعمل الهدية على الشعور بأهمية المناسبة.
  • تعزز بداخله القيم الإنسانية.
  • تقوية الروابط بينه وبين المناسبات التي قدمت من أجلها، فاجعله مهتمًا بالمناسبات الوطنية والدينية والشخصية.
  • يحصل الطفل على الفائدة، من خلال نوع الهدية فما أجمل الهدية إذا كانت ممتعة ومفيدة بنفس الوقت.
  • تعلّم الطفل الكرم، فإذا قمت باهدائه شيئًا يحبه، سيبحث عن هدية أجمل ليختارها لك.
  • ترسخ الهدية في قلب الصغار معاني الشكر والامتنان للشخص المقابل.

إقرأ ايضًا: أجمَل حالات الحب

نصائح عند اختيار الهدايا للصغار

بعض الأشياء البسيطة، وغير المكلفة، تدخل البهجة في قلوب الأطفال، فهذه بعض النصائح عند اختيار الهدية للطفل:

  • أن يكون تغليف الهدية فريدًا من نوعه، وممتعًا عند القيام بفتحها.
  • تغليف الهدية بألوان يحبها، وتحتوي على شخصيته الكرتونية التي يفضلها.
  • تقديم الهدايا غير المكررة، والتي تعتبر متعة كبيرة للطفل باقتناء شيء جديد يحبه.
  • اهدائه شيء يحتاجه، لتوفر عليه البحث عن الأشياء التي يحتاجها.
  • استشارة أحد المقربين إليه بنوع الهدية التي يحبها الطفل، كسؤال أحد الوالدين عن نوع الشيء الذي يرغب بالحصول عليه.

الهدايا التي تهدى للأطفال الرضع

تختلف الهدية باختلاف عمر الطفل، فإذا كان الطفل رضيع، بعمر السنة والسنتين ودون ذلك، فمن الهدايا التي يحبها:

  • الألعاب التي تصدر أصوات موسيقية.
  • الألعاب المتحركة
  • عربة المشي أو الهزاز.
  • دمية قماشية ملونة.
  • كرات بلاستيكية بألوان جميلة.

هدايا الأطفال لعمر خمس سنوات فما فوق 

تختلف الهدايا التي تقدم الرضع عن الهدايا التي تقدم للطفل في مرحلة رياض الأطفال أو المدرسة، ومن هذه الهدايا:

  • حقيبة مدرسية برسوم الشخصية الكرتونية المفضلة.
  • المعجونة المكونة من مواد آمنة.
  • فقاعات الصابون.
  • أدوات للسباحة.
  • بلالين ملونة.
  • ساعات للأطفال.
  • سيارات وطائرات يفضلها الأولاد تحديدًا.
  • مطاطات لربط الشعر.
  • مجوهرات الزينة(خواتم وأساور).
  • صندوق مليء بالحلوى والسكاكر.
  • لعبة التركيب (puzzle).

الهدايا التعليمية للصغار

بعض الأطفال يفضل اقتناء الألعاب الهادفة والتعليمية، خصوصًا إذا كان في مرحلة الدراسة والروضة، ومن هذه الهدايا:

  • قطع البناء والتركيب: يستطيع من خلالها إبراز قدراته العقلية في تركيب المباني والأبراج وغيرها.
  • الآلات الموسيقية: يتعلم الطفل من خلالها على العزف وسماع الموسيقى، البيانو والجيتار.
  • مكتب جميل مع مقعد وقرطاسية: يستفيد منها الطفل في قضاء أوقات الدراسة بالجلوس عليه.
  • دفاتر رسم وتلوين: تساعد على تنمية موهبة الرسم لدى الطفل، وتجعله يقضي وقتًا ممتعًا في ذلك.
  • دروس أو قصص تعليمية: دروس تعلم الموسيقى والرسم، وتعلم الحروف الأبجدية.
  • تذكرة لمسرح الدمى: ليقوم الطفل برفقة والديه بالذهاب إلى مسرح الدمى والتفاعل مع مقدمي المسرح.
  • قصص السيرة النبوية: من الممتع والمفيد تقديم هدايا للطفل تعرفه فيها على سيرة سيدنا محمد، والصحابة، رضوان الله عليهم. 

إقرأ ايضًا: تعلم حيلة نفسية غريبة

وقت منح الوالدين الهدية لصغارهم 

يستطيع الوالدين تقديم الهدية باي وقت لطفلهم، لكن الأجمل هو تقديمها بوقت معين،  وذلك بإهداء الطفل هدية بمناسبة عيد ميلاده، أو أن تقدمها بهدف المكافأة على عمل جيد قام به، وذلك لتحفيز بتطوير السلوكيات الإيجابية، مثلًا؛ عند التزامه بالصلاة في سن السابعة، أو حفظه لسورة من القرآن، وأيضًا عند الحصول على علامات مرتفعة في مواده الدراسية، و اجتهاده في رفع علاماته، وإذا قام بمساعدة أحد الفقراء من تلقاء نفسه، كل هذه الأمور تساعد على التحفيز وخلق طفل يتمتع بمعاني الإنسانية، والحب، والعطاء.

إقرأ ايضًا: أضرار قوالب السيليكون

إلى هنا، كنا قد تحدثنا عن موضوع أثر الهدايا في قلوب الصغار، وقمنا بتعريف الهدية، وذكرنا بعض الهدايا التي تقدم للأطفال في مراحلهم العمرية المختلفة، بالإضافة إلى توضيح بعض الهدايا التي تقدم للطفل لغايات التعليم، كما وضحنا متى يقوم الوالدين بتقديم الهدايا لأطفالهم، نتمنى أن يكون مقالًا ذو فائدة لزوار موقع مقتطفات، فيديو جميل “من هنا“، مشاهدة ممتعة.

أترك تعليقًا