Loading...

أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة

أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة

أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة، الموضوع الذي نطرحه بين أيديكم في موقع مقتطفات، فهي عبادة أمر الله بها، إن صلحت صلُح سائر عمله، وأن فسدت فقد خسر، والإيمان بالله هي سبب قبولها عند الله، سنتحدث عن ثاني أركان الإسلام، وهي الصلاة، بعد الشهادتين أشهد أن لا إله إلا الله وأَشهد أنَّ محمد رسول الله.

ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة

أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة

إن أول ما يحاسب عنه العبد هو الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وتأتي بعد الشهادتين، وهي صلة العبد مع ربّه، وقد فرض الله على المسلمين خمس صلوات، بدون الصلاة لا قيمة للإنسان لسائر أعماله.

من أحسن صلاته أحسن باقي أعماله، وظفر بالجنة، ومن تركها فقد خسر، لقوله “صلى الله عليه وسلم”: “إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء قال الله عز وجل انظروا هل لعبدي من تطوع؟”. 

إقرأ ايضًا: تعريف حفظ اللسان وأهميته

شرح حديث أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة 

عن أَبِي هريرة رضي الله عنه قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) يَقُولُ :”إن أول مايحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح ونجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء، قال الربُّ عز وجل :انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمِّل بها ما انتقص من الفريضة؟ثم يكون سائر عمله على ذلك”،(صحّحه الألبانيّ) 

فإن أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة هو الصلاة، وهي حق لله على عباده، فمن ادّاها على أكمل وجه، فقد فاز برضا الله، ومن تركها فقد خسر، أما حقوق البشر، فأول ما يقضى بين الناس في الدماء.

إقرأ أيضًا: أفكار تحفيزية لحفظ القرآن الكريم

اول ما يحاسب عنه العبد من حقوق البشر

ذكرنا سابقًا أن الصلاة حق الله على عباده، وهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة، أما حقوق الناس فإن أول مايقضى به هو الدماء، ومن المعروف أن الصلاة من المأمورات، أي أمرنا بها الله وهي فرض، أما الدماء تعتبر من المنهيّات، أي نهانا الشرع عنها.

فمن تعدّى على دماء المسلمين، فهو جناية وتستحق العقاب الدنيوي، لقول النبيّ -عليه السلام: “مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا”، ودعا الإسلام إلى حفظ الدين، والنفس، والعرض، والنسل، والمال، و يلزمنا هنا التوضيح إلى أن مفهوم الدماء يدخل فيه غير المسلمين من أهل الذمة وغيرهم.

إقرأ أيضًا: قصة عن الصدق والتعاون والأحلام الوردية

أنواع الصلاة في الإسلام

ومن أهم أنواع الصلاة التي أمرنا بها الله عزوجل على لسان رسولنا الكريم، ما يلي:

  • الصلوات المفروضة: وهي خمس صلوات (الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء)، يؤديها المسلم كل يوم وليلة، وهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة، وتفرض على المسلم البالغ العاقل.
  • النفل: الزائدة عن الفريضة، وهي صلاة الوتر، و صلاة سنة الوضوء، وصلاة التراويح في رمضان، وصلاة التهجد.
  • سنن الرواتب: وهي صلاة السنة بعد كل صلاة مفروضة، قبلية أو بعدية.
  •  التطوع: كصلاة الاستسقاء، وصلاة الجنازة.

إقرأ ايضًا: الربح من الفيسبوك 9 طرق بسيطة

حكم تارك الصلاة

وضحنا فيما سبق، أن الصلاة اول عبادة يحاسب عنها العبد يوم العرض وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، لكن حكم تارك الصلاة؛ فقد قال (عليه السلام): “بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة”، هذا الحديث صحيح باتفاق، وقد رواه مسلم في صحيحه، وهذا وعيد لمن ترك الصلاة، حتى لو لم ينكر وجوب الصلاة، أما منكرها ومن جحد وجوبها، أي قال إنها ليست واجبة، فقد كفر باتفاق الجميع.

إقرأ أيضًا: آلية توزيع دعم المحروقات وقيمة المبلغ للأسر المنتفعة

أمور للحفاظ على أول ما يحاسب عنه العبد

من كان في قلبه الإيمان بالله، وكان يخاف الحساب، عليه تذكر عقاب الله لتارك الصلاة، فالوعيد يدل على أن الأمر لايستهان به، فهذه بعض الأمور التي تعين المسلم بالمحافظة على صلاته:

  • استحضار الوعيد الذي توعده الله لمن ترك الصلاة.
  • الدعاء لله بالهداية والتثبيت على الصلاة
  • صحبة الصالحين.
  • التفكر بيوم القيامة وأهوال يوم القيامة.
  • التذكر والتفكير بالموت، فيذكّر الإنسان نفسه بأنه سيموت في أي لحظة.

إقرأ ايضًا: التمييز بين الساحر والمعالج بالقرآن

إلى هنا، كنا قد تحدثنا عن حديث أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة، وشرحنا الحديث النبوي الشريف، وذكرنا أن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وبها يصلح عمل المرء ويبطل، وذكرنا أنواع الصلاة، بالإضافة إلى حكم تارك الصلاة.

كما ذكرنا أبرز الأمور التي تعين الإنسان للمحافظة على صلاته وأدائها على وقتها، وأخيرًا أول ما يحاسب عنه المرء يوم العرض، وللحصول على المزيد من المعلومات بجميع المجالات والأخبار المحلية والعالمية، زوروا صفحتنا على الفيسبوك “من هنا“.

أترك تعليقًا