صيد وإدمان اللذة والشهوة

0

صيد وإدمان اللذة والشهوة، أولها متعة وولع وآخرها خزي وعار، قصتي اليوم عن  فواجع إدمان الشهوة، وبداية القصة عن شابٍ قد أنهى الدراسة الثانوية، وكان له العديد من أصحاب السوء قالوا له نريد السفر الى بلاد انفتاح ليالي حمراء ونساء عارية، كما تحب وتشتهي ولا يوجد هناك لا ممنوع ولا حرام، وفكر الشاب وقال لهم ما المطلوب مني ؟ قالوا له فقط المال.

صيد وإدمان اللذة والشهوة

عاد الشاب إلى أبيه وفي ساعة الغفلة قال للوالد: يا أبي لقد  نجحت  بدراستي كما تريد، وقال الأب: نعم وهو سعيد، وقال اطلب ماذا تريد؟ قال الشاب أريد المال حتى أسافر مع أصدقائي، قال الأب: لك ذلك يا بني، وفعلًا سافر الشاب وكان لا يتوقع  أن يقع  بتلك الأعمال والفواحش بكل أشكالها، ورجع إلى وطنه وهو سعيد، وأصبح يعشق السفر،  وينتظر الفرص  لكي يذهب ويكرر ما فعله من حرية وزنى وأعمال محرمة.

إقرأ أيضًا: أسباب جفاف المهبل وعلاجه

صيد وإدمان في بلاد الغربة

أصبحت عادة السفر والحرية و الزنى عادة لدى الشاب كالإدمان، وأخذ في كل مرة  يغرق أكثر وأكثر  بالوحل،  وأصبح مدمنًا على المخدرات أيضًا، كما بات يسرق المال حتى يغطي  مصاريف هذه الرحلات المشينة، وفي مرة من المرات  وهو في بلاد  الغربة تعب هذا الشاب وأصيب بإعياء شديد، ودخل على أثره المستشفى، وبعد إجراء التحاليل اللازمة، اتضح أنه مصاب  بفيروس الإيدز.

صُعق الشاب عند سماع نتيجة التحاليل، ولم يصدق ذلك، وذهب إلى مختبر آخر، وطبيب جديد، ومشفى ثانٍ وثالث، على أمل أن يكون التحليل خالٍ من الفيروس ولكن في كل مرة، تكون النتيجة واحدة، وتأكد بأنه يحمل المرض، ورجع الشاب إلى بلده بمرض مميت لا علاج له، عدا العار الذي حمله معه، وظل طريح الفراش، لأن المرض أو الفيروس يعمل على الاعياء والشلل ويصيب المخ أيضًا، ولا يستطيع قضاء حاجته بالحمام، وأخيرًا فقد عقله وأصبح مجنونًا، وأشهر وسنين قليلة ويموت، ويغادر للقاء ربه مذنب زانٍ، خسر الدنيا والآخرة، من أجل شهواته.

إقرأ أيضًا: أعراض داء لايم وعلاجه وأسبابه

صيد وإدمان اللذة والشهوة
صيد وإدمان اللذة والشهوة

عواقب اللذة والشهوة

حدثت نفس القصة تقريبًا لشخص مسنٍ ووقور، ومات بنفس المرض ولكن هذا الرجل الكبير المحترم سافر مرة واحدة فقط، وارتكب فيها معصية نتيجة للضعف والشهوة ، ورجع إلى بلاده وبعد فترة تبين أنه مصاب، ودخل المشفى ومات الرجل الكبير المحترم والملتزم، نتيجة مرض مخزي.

والمصيبة أن له زوجة صالحة، وقد تبين أنها قد أصيبت هي أيضًا، بهذا المرض الذي أحضره لها زوجها، نتيجة نزوة واحدة، وعرضوا عليها السفر للعلاج بالخارج، وأبت تلك المرأة، وقالت أريد الموت على سجادة صلاتي، وفعلًا مرت الأيام والشهور وماتت المرأة، وكل ذنبها أنها زوجة فلان الذي ارتكب المعاصي، وجلب العار لكل أسرته.

إقرأ أيضًا: نظافة المهبل وشد الترهل

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية قصتنا هذه بعنوان صيد وإدمان اللذة والشهوة، وهناك الكثير والكثير من هذه القصص، ولكن الحكمة منها هي احفظ فرجك وسيطر على غريزتك وشهوتك، عليك بالصلاة والصيام، وهذا أكبر حافظ لك من أي مرض جسدي ونفسي، والله خير حافظ مع تحيات نجلة بدر، وللمزيد من القصص والمواضيع المتنوعة الثقافية والطبية وغيرها الكثير يرجى زيارة صفحتنا عبر منصة الفيس بوك “من هنا“.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.