Loading...

قصة الحرف القاتل

قصة الحرف القاتل

قصة الحرف القاتل

ما هي قصة الحرف القاتل، قرر كبير الأبالسة بالقبيلة الرحيل من منطقة في الصحراء، وقال سوف أعطيكم  درس يا صغار الأبالسة وذهب إلى خيمة فيها امرأة وبقرة وابنها الصغير، قام إبليس وحرك وتد الخيمة فهاجت البقرة، من الخوف، ورفست السيدة، ودهست طفلها الصغير، وعندما استعادت المرأة وعيها شاهدت ابنها ميت والدماء في كل مكان، وجن جنونها فأخذت الفأس وضربت رأس البقرة بكامل قوتها، فماتت البقرة على الفور.

إقرأ أيضًا: قصة الشباب الأبدي: ما هو السر

قصة الحرف القاتل

جاء زوجها فماذا فعل

جاء زوج المرأة وشاهد ابنه ميت والبقرة مقتولة، غضب وثار وقام بضرب المرأة ضربًا مبرحًا، فماتت فجاء أهل المرأة وجن جنونهم وتصارَخوا وتضاربوا وحصلت معركة كبيرة، تعجب الأبالسة، وسألوا رئيس قبيلتهم أنت ماذا فعلت؟ حتى حصل كل هذا، قال أبدًا، أنا لم أفعل أي شيء، أنا حركت الوتد فقط حركة بسيطة.

إقرأ أيضًا: كلابها أصدق من أهلها: قصة وعبرة

حقيقة الحرف القاتل

العبرة من القصة حركة بسيطة بالوتد، أساس الخيمة وتوازنها، قامت بكل هذه الأحداث الغير متوقعة، وهكذا تفعل الكلمة التي تخرج من فمك والتي تظن بأنها بسيطة، يمكن أن تهدم بيت بأكمله، وأنت تظن بأنك لم تفعل أي شيء، وعلى سبيل المثال امرأة تسأل صديقتها، ماذا أحضر لك زوجك بالعيد، وتقول لا شيء.

ثم تكمل لماذا فلانة أفضل منك بكذا وكذا، ثم غادرت وتشعل فتيل الفتنة بين الزوج والزوجة، وتبدأ المرأة بحرب مع زوجها وتنتهي بالضرب والشتم والإهانة ويقلل كل منهما بشأن الآخر، والعتاب واللوم قد يصل للطلاق، أو للموت، أي بالنهاية تم هدم هذه الأسرة وتشرد الأطفال، وتبدأ زيارات المحاكم، وكل هذا بسبب فلانة قالت لفلانة كلمات غير مقصودة.

إقرأ أيضًا: التقليل من شأن الآخرين قصة رائعة

الفتنة أشد من القتل

إن الكلمة الخارجة من فمك والحروف التي تتفوه بها أخطر من الوتد وبهذا تكون تلك السيدة الفتانة قد غلبت كبير الأبالسة، لهذا انتبهوا يا معشر النساء والرجال قبل التفوه بأي كلمة يجب توخي الحذر، ومعرفة مدى قوة سهم هذه الكلمة وردة فعلها على الآخرين، وإذا كانت تحرض أو تهدم أو تقطع رحم، وهنا فعلًا يكون السكوت من ذهب، لهذا فكروا و تمهلوا واجتنبوا الكلمات التي تجر إلى الفتن واعلموا أن الفتنة أشد من القتل، وإلى هنا نكون أنهينا قصة الحرف القاتل وللحصول على المزيد من القصص والمعلومات الثقافية والطبية وغيرها من هنا“.

أترك تعليقًا