Loading...

خاطرة رفقًا إن عقلي في خطر

خاطرة رفقًا إن عقلي في خطر

خاطرة رفقًا، وخاطرة قاتِل بلا سلاح، خاطرتان جميلتان، تتحدثان عن الحب والشوق المجنون، الذي يؤدي بصاحبه للخطر، أما عن الخاطرة الثانية الحزينة التي تودع فيه الأم صغيرها على أعتاب المطبخ.

رفقًا خاطرة

خاطرة رفقًا إن عقلي في خطر

رفقًا يا شوق إن القلب قد انفطر

رباه روحي تهذي باسمه

أبكي حنينًا إليه، وكدت أفقد البصر

ما حاجتي لعيني، إن لم أراك

مهلًا أكاد أفقد صوابي 

إن عقلي في خطر

خطر الإصابة بالجنون

يا حبيبي

فداك الروح والعقل والنظر

اشتقت اليك فارحمني

يا قاتلي 

و يا عاشقي

يا نبض القلب 

ويا أجمل قدر

قد اشتقت إليك

ولم يعد لدي قدرة على الصبر

خارت قواي

إني الآن جذوة نار، وأنت المطر

أنا الآن كقزعة غيم حالكة، وأنت القمر

إني الآن في عداد الميتين

لا شيء حولي سواك

فداك الموت والسهر

دعني أحلم

سأصنع الحب في وحدتي

أعطني يديك، وشدّني إليك

لا تنظر إلي، ودَعني أنظر إلى عينيك

مهلًا لقد حييت من جديد

شكرًا لك شكرًا ل عينك الدافئة

شكرًا لحضنك

هل يعلم حضنك أنه جنة الله الصغيرة

هل تعلم أن يديك حديقة أزهار كبيرة

ربما لا تعلم

هل تعلم أن عيناك هي الأمان الوحيد

وإني لرمش عينيك أسيرة

إقرأ أيضًا: هذربات بين السطور

خاطرة قاتل بلا سلاح

 كانت تصحو مبكرًا على صوت طفلها ذو العامين

و تصنع له الحليب

ثم تخطو في كل زاوية من أرجاء المطبخ

تبحث عن كسرة خبز 

يا إلهي 

لا يوجد شيء يؤكل

فتحمل قدرًا

كأنها تُحضر شيء ما

وطفلها يحوم حولها ك غراب بائس

 كان يظن أنَّه سينقضّ على فريسته دون رحمة

وقَفَت بالساعات وهي تواري نظرة الطفل الحزين

نظرات اليأس أكلت روحه 

وملّ من الانتظار 

غفى على أعتاب المطبخ 

وكانت غفوته الأخيرة

نم يا صغيري 

لا تحزن، وفاضت عيناها حزنًا

حتى فارقت الحياة

وكانت آخر كلماتها تردد

إن ما عند الله خير وأبقى

ما عند الله خير وأبقى

إقرأ أيضًا: 60 نصيحة ذهبية من تجارب الحياة

إلى هنا، نكون وصلنا إلى نهاية طرحنا هذا حول خاطرة رفقًا، بالإضافة إلى خاطرة قاتل بلا سلاح، بقلم شيماء البير، وللحصول على المزيد من المعلومات المتنوعة الثقافية والطبية والأدبية يرجى زيارة صفحتنا عبر تطبيق الفيس بوك ليصلكم كل جديد من هنا“.

أترك تعليقًا