Loading...

لعنة قدر وأشباه الرجال

لعنة قدر وأشباه الرجال

لعنة قدر وأشباه الرجال، هي رسالتي إلى ذلك الرجل الذي أحببته بكل كياني، ولكنني أفرغت قلبي منه، إليك يا من كنت كل شيء في حياتي، كنت نبض الحياة، إنك الآن لعنة قدر، كنت الأمل وكنت النور، كنت فرحة أيامي والسرور، إذهب إلى الجحيم لعلك تجد من يحتمل حماقتك.

لعنة قدر وأشباه الرجال

خاطرة لعنة قدر وأشباه الرجال

كان صدره الوطن الوحيد، كان يعلم جيدًا أن صدره وطني الوحيد.

ونقطة ضعفي التي تُحوّل الصحراء القاحلة إلى جنة خضراء تملؤها الورود.

لكنه أمسك قلبي والقى به في هاوية المنفى من ذلك الوطن.

وعلى حدود تلك الزنزانة اللعينة أربعة جدران وبرد زمهريرا، حيث لا ضوء سوى نور عيوني، الذي يبهت كلما شعرت بالخذلان،

شيء ما أو لربما شخص آخر قد احتل موطني ومكاني.

شيء ما لطالما يجبر قلبي على القسوة والعصيانِ.

لازلت ألعن كل شيء كان السبب في بعدي عن هذا الوطن.

سأدعو الله بكل صلاة أن يكون مصيرهم الدود والكفن.

شبيه الشيطان في كل شيء ولكنني أحبك.

شكرا لأنك أخذت بيدي إلى الضلال.

شكرا لأنك وعدتني بكل جميل

وقد سقط أمامك حرم الجمال.

شكرا لأنك جعلتني اهديك كامل ثقتي،

وأهديتني الذل والإهانة ومحض أحلام وردية وخيال.

شكرا لأنك خذلتني،

سأسعى جاهدة إلى الكره، سأحاول السير على قلبي.

سأجعل من قلبي مداسًا للعابرين.

فجميع البشر أحق منك في هذا القلب اللعين.

أعترف بغبائي للمرة الأولى حين أعدت ثقتي إليك، بعد كل الدمار.

رغم أن الثقة لا تعود ولا تُعار.

شكرا لأنك أيقظتني من غفلتي، وأيقنت أن إعارة الثقة هي العارُ.

إقرأ أيضًا: خاطرة لا تخبري أحدًا

خاطرة لا حياة مع أشباه الرجال

خاطرة بعنوان “لا حياة مع أشباه الرجال”

بسم الحزن نبدأ

اللهم إني لا حول لي ولا قوة

لم أعد تلك الفراشة.

وكأن فيلين فوق أجنحتي.

لم أعد الطير اللطيف.

بل أصبحت جُثة غراب، وأترقب أن تُوارى سوأتي.

كل شيء جميل قد زال.

وإن عودة نبض الحب من المحال.

وأن أعود كما كنت؟

إنه محض من خيال.

لقد مات الطفل البريء في داخلي.

لا شيء سوى العقل، والقلب في جدال.

القلب يرفض النسيان لكن،

العقل يجزم: أن لا حياة مع أشباه الرجال.

إقرأ أيضًا: خاطرة أبجدية الحب

إلى هنا، نكون قد وصلنا إلى نهاية طرحنا هذا بعنوان لعنة قدر وأشباه الرجال، على أمل أن تنال إعجابكم، وللحصول على المزيد من الخواطر الأدبية والمعلومات الطبية والفنية والثقافية المنوعة، يرجى زيارة صفحتنا الرسمية على فيسبوك “من هنا“.

أترك تعليقًا