Loading...

زوج تحت الطلب

زوج تحت الطلب

زوج تحت الطلب، الأمر الذي سنتحدث عنه من خلال طرحنا هذا، وهي قضية مجتمع وأخطاء الأهالي في السابق، وحرية اختيار الشريك، ورفض الزواج في سن مبكر.

زوج تحت الطلب

في السابق كنا نخاف على البنت لدرجةٍ مبالغ فيها، حيث نتمنى أن نزفها لأول شخص يطرق الباب، طالبًا يدها، وذلك للحفاظ عليها من عيون الناس، وكلام الناس، أو بسبب الخوف من العنوسة عندما تكبر الفتاة في العمر، حين ترفض هذا وترفض ذاك، وتتدلل على أهلها، وهناك مفهوم خاطئ لدى الأهل، ويسبب لهم القلق، وهو عندما تكبر الفتاة بالعمر، يصبح الإقبال لطلب يدها أقل من غيرها، ولذلك ترغب كل فتاة أن تختار زوج تحت الطلب.

الزواج في سن مبكر

إن الزواج في سن مبكر سواء فتاة أو شاب، يعد أمر ظالم للطرفين، حيث أن الشاب بعد سنوات من الزواج يشعر بأنه مظلوم بهذا الزواج الذي لم يأخذ حقه في اختيار شريكة حياته، لذلك يبدأ بالتفكير بالزواج مرة أخرى على ذوقه، ومن هنا تبدأ مرحلة المشاكل وكذلك زوجته هي أيضًا تزوجت دون رغبتها، وعندما نضجت وأصبحت تعرف حقوقها، قد فات الأوان، وأصبحت أم للعديد من الأولاد، وهناك نوعان من النساء فمنها من تختار البقاء مع أطفالها، وترضى بالأمر الواقع، والنوع الثاني التي تختار حريتها، وتضحي بكل شيء وتختار حياة اخرى، حتى تحقق ذاتها.

إقرأ ايضًا: عقوبة تارك الصلاة

ضحايا فشل الزواج

في نهاية الأمر يكون هناك الكثير من الضحايا الأطفال، نتيجة الزواج المبكر، وعدم الاختيار، وعدم القناعة بالزوج او الزوجة، ثم يقول الأهل لو بقيت بدون زواج  أفضل من التفكك الأسري، وحزن الأطفال وحرمانهم من ذويهم، وبالرغم من ارتفاع نسبة العنوسة وذلك بسبب انتظار فارس الأحلام، الذي سوف يأتي بسيارة فخمة وبيت فخم ومال وجاه، وبعد طول انتظار، قد يكون الزوج المتقدم كبير بالسن والفارس العمري بينهم كبير جدًا، ولكن بعض الفتيات يقبلن بهذا الزواج لتحقيق حلم المال والسعادة، حيث أن سوء الإختيار من أبرز أسباب فشل الزواج.

الزواج دون مراعاة فارق السن

إن الزواج دون مراعاة فارق السن، وذلك بعد أن تختار الفتيات الزواج لتحقيق أحلامها بالمال الكثير، وعالم الرفاهية، تختفي هذه السعادة بعد مرور السنة الأولى على الأقل من الزواج، نظرًا لتقصير الزوج الكبير بالسن بالنسبة لواجباته الزوجية، حيث أنها شابة وبحاجة لحقوقها، والزوج يكون قد اجتاز هذه المرحلة، أي أن قدرته الجنسية لا تسمح له بتحقيق رغبات زوجته الشابة، ويبدأ هذا الشرخ يكبر، مما يؤدي للخيانة والدمار.

حرية اختيار شريك الحياة

يجب أن نمسك العصا من النصف، وأفضل حل أن نقول للفتاة التي تقدم لخطبتها شاب، إذا كان مناسبًا لها من جميع الأمور، إنه مناسب ولكن القرار لك وحدك، فمنه ننصح به، ومنه تكون هي صاحبة القرار وحرية الاختيار لها بالرفض أو القبول، وكذلك الأمر للشاب، لذلك نصيحة للأهالي أن لا يجبرون بناتهم وأولادهم على الزواج، من دون السماح لهم بحرية الاختيار، لذلك احذروا المطبات يا آباء المستقبل، وهي من الأمور التي مر بها الآباء في الماضي، ويجب أن نتعظ منهم، ولا نكرر الأخطاء، للحفاظ على أسرة سعيدة، ومجتمع سعيد، والله الموفق.

إقرأ ايضًا: فوائد حمض الفوليك للرجال

إلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا هذا حول زوج تحت الطلب، حيث تحدثنا عن قضية الزواج المبكر، والزواج دون مراعاة فارق السن، بالاضافة إلى عدم الخوف من العنوسة، والسماح للشباب والشابات باختيار شريك حياته بنفسه، دون أي ضغط مع نصيحتهم بالأفضل.

مشاهدة ممتعة أصدقاء مقتطفات

أترك تعليقًا