أجمل حالات عن الأَب

0

أجمل حالات عن الأَب، وصف الأب أمر صعب للغاية، فلا كلمات تنصفه، ولا اقتباس يحتويه، وبِبعض المقتطفات سنعبر عن حبنا لآبائنا، شاكرين الله عز وجل على هذه النعمة التي لا تقدر بثمن، فسلامًا لقلب كل أب، سلامًا لتعبه بحثًا عن رزق أبنائه، سلامًا لروحه حيًّا كان أو ميتًا، وسلامًا على دنيا خالية من وجوده، لأنها دنيا فانية، وكئيبة.

أجمل حالات عن الأَب

هذه بعض الكلمات والحالات عن حب الأب، الذي لا حبًا بعد حبه، ولا سندًا بعد موته:

  • أبي، ما دمت أنت معي، ليذهب كل ما في الحياة.
  • ربي استعيذ بك آلاف المرات، من حياة تخلو من نفس أبي.
  • لدى أبي مفاتيح سعادتي كلها.
  • أُؤمن بقضائك يا الهي، لكني حين فقدت أبي مات بعيني كل شيء.
  • لو استطعت يا أبي لأعطيتك عمري، ولكن شاءت الأقدار ورحلت.
  • الحب باختصار هو قبلة أبي.
  • ومن كأبي، فليس له مثيل، ولا يعوض مكانه أحد.
  • أبي أسكنتك روحي، ومن يسكن الروح لا ينساه القلب.
  • يا أبي، سأكتفي بك حبيبًا ورفيقًا وسندًا.
  • ابنتك يا أبي، قطعة من قلبك، وأنت قلبها كله.
  • الوطن هو قلب أب.
  • عندما ارتبط اسمي بإسمك يا أبي، ملأني الفخر والكبرياء.
  • الأمان رب، وبعد ذلك أب.
  • ابنتك يا أبي، تذكرك دومًا في دعواتها.
  • الأب، هو الشخص الذي تطلب منه نجمة، فيعود حاملًا لك السماء.
  • لكل شيءٍ في هذه الدنيا بديل، إلا وجود أبي ليس له بديل.

إقرأ أيضًا: أجمَل حالات الحب

هديتي لك يا أبي دعائي

من أكثر الهدايا التي يمكن أن نقدمها للأب في حياته وبعد موته، دعاء بظهر الغيب، وهذه بعض الأدعية التي نقدمها لكم:

  • اللهم راحةً أبديةً لأبي، في جنة عالية، قطوفها دانية.
  • يا رب أكرم أبي بلقاء وجهك الكريم، وأسكنه جنتك يا رحيم، واجمعني به في عليين.
  • اللهم اجعل وجودي حاجزًا بين قلب أبي وحزنه.
  • استودعتك يا الله قلب أبي وعافيته، فلا يمسه سوء، ولا يضره مرض.
  • أعوذ بالله من غياب أبي وفقد أمي.
  • اللهم أطل في عمر أبي، واحفظه لي من كل سوء.
  • يا رب ارحم من استوفيت أجله، وأنت تعلم وجع فقده.
  • اللهم ارفع درجات أبي في الجنة، بعدد كل قطرة عرق سقطت منه سعيًا في رزقنا.
  • يا الله، إن أبي أحب النعم على قلبي، فاسقه العافية دون توقف.

إقرأ أيضًا: هذربات بين السطور

حينما رحل أبي

عندما فارقت روح أبي الحياة، كنت في حالة من اللاوعي، كنت أعتقد أن النوم قد تمكن مني، وراودني كابوسًا أطفأ نور أيامي، أنا أؤمن بقضاء الله وقدره، لكن الفراق مؤلم، مؤلم لدرجة أني بكيت حينها دون توقف، بكيت دون أن أتمكن من استيعاب ما يحدث، هل أنا في حلم مشؤوم، كابوس مقيت، أين أنت يا أمي؟ أَفيقيني من سُباتي، أين أخي أين أختي؟ أنقذوني من هلاك أحلامي، هل من أحد هنا؟ أخبروني أن حلمًا مزعجًا طغى على ساعاتي.

في ذلك الوقت هذا ما كان يجول في خاطري أني أحلم، وأُريد أن أفيق، كانت صدمة رحيلك يا أبي أكبر من أن تحتويها أفكاري، أصعب من جميع تخيلاتي، كان رحيلك يا أبي أشدُ قسوةً من كل المواقف التي صادفتني في حياتي، وما زاد الأمر سوءًا، أني حرمت من وداعك الأخير، من تقبيل وجنتك الباردة، لكني اؤمن بقضائك يا الله.

وأؤمن أن الموت حق، وأنهم السابقون ونحن اللاحقون، وأُؤمن أيضًا أن أبي سيكون في جناتك العالية، وفي نعيمك الدائم، لأنه كان الأفضل، كان الصائم القائم، كان الحبيب والرفيق، كان السند والصديق، ومهما طال حزني، ومهما كان وجع الفراق صعب يا أبي، سأُعاهدك أن تصلك دعواتي، أن تصلك صدقاتي، وأن أحمل اسمك دائمًا بكل شرفٍ وكبرياء، أينما ذهبت وأينما حللت، وإلى أي نجاح وصلت.

إقرأ أيضًا: خاطرة لا تحزني

إلى هنا، نختم مقالنا هذا ومحتواه أَجمل حالات عن الأَب، فالأب هو السند والرفيق، ومهما تعالت كلماتنا، ومهما تعددت لُغاتنا لا نستطيع وصفه، ولا نعطيه حقه، فيا رب بعدد تعبه علينا، وبحثه عن رزقنا، اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وَأكرمه في الدنيا والآخرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.