Loading...

حقيقة انشقاق القمر واقتراب يوم القيامة

حقيقة انشقاق القمر واقتراب يوم القيامة

حقيقة انشقاق القمر، انقسمت علامات يوم القيامة إلى علامات الساعة الصغرى، وعلامات الساعة الكبرى، وعلامات الساعة الصغرى منها ما حدث في عهد النبي، ومنها ماحدث وما زالت مستمرة، ومنها لم تقع بعد.

حقيقة انشقاق القمر

انتشرت قبل بضع ساعات صور كثيرة عبر مواقع السوشيال ميديا، صور  توضح انشقاق القمر، فكانت الإحتمالات ترجّح أمرين، إما أن يكون القمر قد انقسم في الزمان إلى قسمين والتحما في الحاضر، والبعض يرى أنه من علامات الساعة لقوله تعالى: “اقتربت الساعة وانشق القمر”.

والصحيح حسب ما أكدته وكالة ناسا الفضائية، أن الصور المنتشرة، قام رواد الفضاء على متن سفينة (أبولو 10)، بالتقاط هذه الصور في عام (1969)م، وهي في الأصل نتيجة النشاط التكتوني على سطح القمر، بعد حدوث تصادم كبير على سطحه، بالإضافة لتعرضه للبروده، مما جعل طبقته الخارجية تتشقق، كما ذكرت ناسا أن نواة القمر قد بردت.

إقرأ أيضًا: سبب الهجوم على مسرحية حلم أمينة

حقيقة انشقاق القمر

انشقاق القمر في عهد النبي 

يعد انشقاق القمر، من المعجزات التي حدثت للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وقد حدثت قبل الهجرة النبوية، وكان دليل على صدق دعوة النبي، وكانت عندما طلب المشركين من النبي دليل على صدق رسالته، فانشق القمر بإذن الله على جبلين؛ جبل قعيقعان، وجبل أبي قبيس، وكان انشقاقه على شكل نصفين.

إقرأ ايضًا: الذكاء العاطفي وأهم علاماته وفوائده

احتمالات حادثة انقسام القمر

مازال البحث جاري من قبل المختصين حول هذه الحادثة التي تعتبر غريبة من نوعها، وكما ذكرنا ترجيح الأمر إلى حدوث نشاط تكتوني على سطح القمر، ومن الإحتمالات الأخرى، أنّ بعض الشقوق حصلت على القمر نتيجة حمم بركانية، أدّت إلى حدوث تصدعات وشقوق، وتختلف هذه الشقوق عن الحمم البركانية التي تحدث لسطح الأرض، فهي شقوق بأطراف حادّة.

إقرأ ايضًا: ما هو مرض الشيف بوراك وحقيقة إصابته بالسرطان

تقرير الإتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي

في عام (1970) م، نشر الإتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي تقرير، أفاده أهم المهندسين الأمريكيين، بوجود صدمة كهربائية قوية جدًا، تحمل شحنات كهربائية من الفضاء الخارجي، تشبه تمامًا ضربات البرق، ثم التحمت بواسطة التيار الكهربائي.

إقرأ ايضًا: أبو الهول يغمض عينيه

ملخّص حقيقة انشقاق القمر

على حسب تفسير الأحداث الإسلامية التي وقعت في عهد الأنبياء، فإن هذه الأحداث الطبيعية على ضوء العلوم الطبيعية، حصلت معجزات ولا نستطيع تكذيبها، فهي معجزات إلهية، ولا يمكن تفسيرها بشكل علمي، والشقوق التي حدثت هي أمر طبيعي، أي ظواهر طبيعية حدثت بفعل أمر خارجي، ناتج عن نشاط فضائي ليس أكثر.

إقرأ ايضًا: إبراهيم تاتليس ويكيبيديا وسبب اغتياله

إلى هنا، تحدثنا عن بعض الصور التي انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وهي صور حقيقة انشقاق القمر، وقد حدثت هذه المعجزة في عهد النبي، كدليل على صدق دعوة النبي، فهي من علامات الساعة الصغرى، وكل ما حدث خلال أيام هي صور قديمة تم التقاطها عن طريق طاقم السفن الفضائية، وإن حدث أي تغيير فهي ظاهرة طبيعية، وللحصول على المزيد من المعلومات والمواضيع، تفضّلوا بزيارة صفحتنا على منصة فيسبوك “من هنا“.

Leave a Reply