Loading...

زوج أنت في عافيتها فقط

زوج أنت في عافيتها فقط

زوج أنت في عافيتها فقط

زوج أنت في عافيتها فقط، كثير من الأزواج تتجلاهم اللطافة والحنان في عافية وصحة زوجاتهم، يتبادلون الحب والمزاح والضحك، ووجبات الأكل اللذيذة والابتسامات العريضة و القهقهات، وتتبعها الاحضان والقبلات وهمسات ولمسات جميلة، اللهم بارك يا صديقي، لم نقل شيء في هذا بل هذا هو الأصل، الذي يجب أن يكون بينهم فرسولنا عليه الصلاة والسلام وصى بالنساء خيرًا وشبههم بالقوارير أي أنه أي شيء قد يؤذيهم ويكسر رقتهم، إذًا ما هي مشكلتك؟!

كن لها زوج في عافيتها ومرضها

مشكلتي  يا صديقي بمن يتحول على زوجته حال مرضها وتعبها وتغير نفسيتها التي قد تمر بها، في بعض الأيام والأوقات في حال حملها، أو غيره تتغير كل تصرفاتها قد تجرح زوجها بكلامها نعم، لا مشكلة يجب أن يعرف كيف يعاملها ويحتويها إن كان الحنان من أصله فيجب عليه أن يضاعفه مرات ومرات في حال تعبها، لا أن يهجرها ويبتعد عنها أو يثير المشكلات معها إلى متى لا يفهم الرجال طبع النساء، بطبعهن موجود وقد خلقن عليه، بل ودلنا رسولنا صلى الله عليه وسلم عليه بدقة لكن لا حياة لمن تنادي.

إقرأ أيضًا: فوائد الترمس للتخسيس

هل يعرف الرجال معنى أن النساء خلقن من ضلع أعوج؟ 

لا يعرفون، هاه؟! وما معناه أخبرني الآن، حسنًا سأشرح لك معناه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرًا”، بداية بدأ الرسول حديثه بالوصاية بالنساء وشبههن بالضلع الأعوج.

والضلع الأعوج من أعلاه، وأعلى ما في المرأة رأسها ورأسها فيه لسانها، ولسانها هو الشيء الذي تدافع به عن نفسها وتلقي كل انفعالاتها من خلاله، نعم قد يشعر الرجال بالسوء من بعض زوجاتهم بسبب لسانهم الأعوج، الذي قد يكسر الرجل أحيانًا، لكن من يفهم طبيعتهن هذه لاحتوائها، وما هجرهن وما كانت حالات الفراق كثيرة، كم من مواقف حصلت تقول الزوجة لزوجها لا أحبك وهي في الحقيقة تعشقه وتحبه، قد تقول له ابتعد عني وهي تريده أن يأخذها فقط بين يديه، هذا ما يعنيه العوج تقول عكس ما في قلبها.

إقرأ أيضًا: الفرق بين الرجل والمرأة في الحب

خلقن من ضلع أعوج، شرحه حل المشكلات

 نعم جميل بارك الله لك فيما شرحت، أتدري كم من المشكلات قد تحل بسبب هذا الحديث، لمن يفهمه فقط، أحسنت قولًا وأوجزت، حقًا نطقت لو أن الرجال فهموا النساء، لاجتمعوا بحب وسلام لما تفرق الأطفال لما حل بين الكثيرين الشجار، ودام الوصال.

هذا فقط حديث واحد من باب الوصاية بالنساء فكيف لو علمونا لب القرآن وغرسوا معانيه فينا بحق؟ كيف لو تعلمنا الأحاديث وعملنا بها بحق؟ يا إلهي حقًا منهجنا قوي، وهو أعظم قوة ستحل على الأرض لو طبقت الخير بنا، نبدأ بأنفسنا أولًا، وأولادنا، وبغير هذا لا تبنى الأمم، ولا تكن زوج أنت في عافيتها فقط، بل في كل حالاتها وأحوالها.

أترك تعليقًا