الزهايمر: أسبابه وأنواعه وعلاجه

0

الزهايمر، وهو عبارة عن مرض عضال يصعب الشفاء منه، ولكن يمكن للمصاب تخطي عواقبه عن طريق تناول بعض العلاجات التي تسهم بالتخفيف من أعراضه، بالإضافة إلى توفير الدعم الكافي للمريض من قِبل الأهل والأصدقاء والعائلة.

الزهايمر

مرض الزهايمر هو عبارة عن اضطراب عصبي يتفاقم في الدماغ ويؤدي إلى ضموره وموت خلاياه، ويعتبر هذا الداء من أهم أسباب الخرف شيوعًا، إذ تتسبب الإصابة به بانخفاض المهارات السلوكية والاجتماعية والقدرة على التفكير، وعلى قدراته كافة بشكل عام، وبالتالي فإنّ المريض قد ينسى الأحداث والمحادثات والمواعيد الهامّة، وفي مراحل متقدمة يصعُب عليه الاستمرار في حياته بشكل طبيعي.

أعراض مرض الزهايمر

من أبرز أعراض هذا المرض النسيان؛ الذي يعتبر العلامة الواضحة للمصابين؛ إذ يعانون من صعوبة تذكر الأحداث وكل ما قد يقوم به المريض مؤخرًا، وفيما يلي مجموعة من أبرز أعراض مرض الزهايمر، ولكن الأعراض تزداد ويظهر غيرها مع تطور المرض يومًا بعد يوم:

ضعف تدريجي بالذاكرة

يصاب الناس عادةً بضعف الذاكرة بين الحين والآخر ولا يكون لديهم القدرة على تذكر الأشياء في كثيرٍ من الأوقات، ولكن ضعف الذاكرة لدى مرضى الزهايمر يزداد من حينٍ لآخر ويصبح أكثر حدّة مع تقدم الأيام، مما يؤثر في أدائه في كافة الأعمال سواءٌ أكان في المنزل أو في العمل، مما يدفعهم للقيام بالعديد من السلوكيات الغير طبيعية ومنها ما يلي:

  • تكرار الأسئلة وإعادة العبارات لمرات عديدة.
  • نسيان المحادثات والمواعيد والمحادثات، ونسيانها تمامًا في وقتٍ لاحق.
  • وضع الأشياء والحاجات في غير أماكنها المعتادة ونسيان الأمر تمامًا.
  • نسيان العادات اليومية وأسماء أفراد الأسرة.
  • عدم القدرة على التعبير وإيجاد صعوبة في إيجاد الكلمات الملائمة والتي يجب قولها، أو وضعها في مكانها الغير صحيح، كما لا يمكنهم التعبير عن أفكارهم أو المشاركة في الأحاديث.

تناقص القدرة على التفكير والاستدلال

يتعرض المريض إلى العديد من الصعوبات في مجالات التفكير والاستدلال ومنها ما يلي:

  • صعوبة في التركيز مع عدم القدرة على التفكير.
  • ضعف القدرة على معرفة الأرقام، وكل ما يتعلق بالمفاهيم المجردة.
  • صعوبة تنفيذ عدة مهام في الوقت ذاته.
  • تدني القدرة على إدارة الشؤون المالية ودفع الفواتير وموازنة دفاتر الشيكات.
  • لا يستطيع المريض تمييز الأرقام أو إدارة العمليات الحسابية.

عدم القدرة على اتخاذ القرارات

فقدان القدرة لدى مريض الزهايمر على اتخاذ القرارات وإطلاق أحكام صحيحة ضمن المواقف اليومية ومن الأمثلة على ذلك ما يأتي:

  • اختيارات سيئة وغير معهودة في العلاقات الاجتماعية.
  • ارتداء ملابس غير مناسبة للطقس.
  • عدم القدرة على الاستجابة الصحيحة تجاه المشكلات التي تحدث يوميًا والتي تكون بسيطة.
  • ضعف قدرته على أداء المهام اليومية ومواجهة الكثير من الصعوبات؛ مثل حرق الطعام أو التصرف بطرق مفاجئة أثناء القيادة.

صعوبة مزاولة الأنشطة الروتينية

مع تقدم المرض تصعب مزاولة الأنشطة اليومية التي كان المريضُ معتادًا عليها والتي تحتاج إلى خطوات، ومنها ما يلي:

  • عدم القدرة على التخطيط لوجبة الطعام وطهيه.
  • التوقف عن ممارسة الألعاب التي كان يقوم بها في السابق ويتقنها.
  • لا يستطيع في حالات متأخرة من المرض القيام بالمهام الأساسية مثل ارتداء الملابس والاستحمام وتنظيف نفسه.

تغير في الشخصية والسلوكيات

تؤثر بعض التغييرات في الدماغ المصاحبة للمرض لدى المصاب، على سلوكياته وعلى حالته المزاجية ، ومن أبرز المشكلات التي تؤثر عليه، ما يلي:

  • الشعور بالاكتئاب واللامبالاة.
  • حصول تقلبات مزاجية حادة.
  • تدنّي الثقة بالآخرين.
  • الشعور بالعصبية تجاه الآخرين والعدوانية.
  • عادات نوم جديدة ومختلفة وغير صحية.
  • كثرة الحركة التي لا غاية منها.
  • عدم القدرة على التحكم في الذات.
  • الأوهام والاعتقاد بأشياء خاطئة، مثل أنّ شيئًا ما قد سرق.

المهارات التي لا ينساها مريض الزهايمر

يمكن لمريض الزهايمر الاستمرار في بعض المهارات التي كان قد اعتاد عليها في السابق، ويرجع السبب في ذلك إلى أن أجزاءً من المخ لم يصلها الضرر بعد ومن تلك المهارات ما يلي:

  • القراءة مثل قراءة الكتب والمجلات والجرائد ومعرفة آخر الأخبار.
  • مهارات الاستماع مثل الاستماع إلى الكتب المنطوقة والأخبار والأغاني التي اعتاد على سماعها يوميا.
  • سرد القصص والحديث عن الذكريات.
  • الغناء والرقص والرسم، إلى جانب ممارسة بعض الحرف المُعتادة.

اقرأ أيضًا: ما هو الزهايمر الدليل الشامل

تشخيص مرض الزهايمر

يمكن تشخيص ما نسبته 90% من المصابين بهذا المرض بواسطة الأطباء وبدقة متناهية، إذ يمكنهم التمييز بين مرض الزهايمر والأسباب الأخرى لفقدان الذاكرة، وذلك بالاعتماد على الاختبارات التالية:

  • اختبارات علم النفس العصبي.
  • مجموعة من الفحوصات المخبرية.
  • اختبارات مسح الدماغ، والتي تبين حدوث تجلطات في الدم أو أورام أو نزيف، والتي يمكن أن تكون أعرض لذلك المرض.
  • صور مقطعية تُظهر المناطق الأقل نشاطًا في الدماغ.
  • استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • التصوير المقطعي المحوسب.

أسباب مرض الزهايمر

لم تُفهم الأسباب الدقيقة لإصابة الإنسان بداء الزهايمر، ولكن وكما هو معروف أن هناك مجموعة من الأسباب وهي كالتالي:

  • وجود نوع من البروتينات الموجودة في الدماغ وهي اللويحات والحبيكات، التي لا تؤدي وظيفتها بالشكل اللازم، وتؤثر في عمل الخلايا العصبية٬ كما تنتج مجموعة من المواد السامة والتي تُعرض الخلايا العصبية للتلف ومن ثم تموت أخيرًا.
  • قد يكون السبب في بعض السلوكيات البيئية التي تتعلق بأنماط الحياة والتي تؤثر لاحقًا على عمل الدماغ مع مرور الوقت.
  • للأسباب الوراثية دور في الإصابة بداء الزهايمر بنسبة أقل من واحد بالمائة حيثُ يصاب الشخص بالمرض الذي يظهر في منتصف العمر، وفقًا لترجيحات العلماء.
  • تكون بداية الإصابة بالزهايمر نتيجة تلف في منطقة معينة في الدماغ والتي تتحكم بالذاكرة، ولكن مع مرور الأعوام تبدأ العملية بالتزايد إذ يتم فقدان الخلايا العصبية بشكل أكبر، وفي نهاية المرض ينكمش الدماغ، جراء فقدان الخلايا العصبية الشديد.

اقرأ أيضًا: الخرس الزوجي، تعريفه، أسبابه، وكيفية التخلص منه

عوامل خطر الإصابة بداء الزهايمر

هنالك العديد من عوامل الخطر التي ينتج عنها الإصابة بداء الزهايمر لدى العديد من الأشخاص، والتي ينبغي معرفتها جيدًا سواءٌ أكان للمريض أو للمحيطين به، وذلك من أجل تقليل حدة المرض، وهي كالتالي:

التقدم في السن

لا يعتبر الزهايمر أحد العوامل الرئيسية التي تصيب الشخص في مرحلة الشيخوخة، وإنّما يعتبر عارضًا يواجهه الإنسان في مراحل متقدمة من العمر؛ أي ما بين الخامسة والستين والخامسة والسبعين، ولكن في حالات نادرة قد يصاب الإنسان به في وقتٍ مبكر.

الجينات والتاريخ العائلي

تشير الترجيحات إلى أنّ خطر الإصابة بداء الزهايمر يزداد كلما كان هناك أحد الأقرباء الأساسيين الذين سبق وأن أُصيبوا بهذا المرض مثل الوالدين أو أحد الإخوة، إذ يستلزم معرفة التاريخ العائلي للمرض بواسطة الطبيب المعالج، لأن ذلك يسهم في تحديد الأسباب.

متلازمة داون

تشير الترجيحات إلى أن عدد كبير من الأشخاص المصابين بمتلازمة داون، يتعرضون بشكل أكبر للإصابة بهذا الداء أي؛ بنسبة 10 إلى 20 عامًا أكثر من الناس العاديين، وذلك بسبب وجود ثلاث نسخ من كروموسوم 21.

الجنس

يلعب الجنس دورًا هامًا في الإصابة بداء الزهايمر؛ إذ يُصاب عدد أكبر من النساء بهذا العارض وذلك بسبب أنهن يعشن أكثر من الرجال، فيما تنخفض النسبة لدى الرجال قياسًا بالعمر الذي يعيشونه مقارنةً مع النساء.

الإصابة في الدماغ

إذ يُقال إن الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة الرضحية في الدماغ يكونون أكثر عرضة لهذا الداء، ويزاد الخطر أثناء الشهور الستة الأولى وحتى عامين بعد الإصابة، وذلك بسبب حدوث خلل وظيفي في الدماغ جرّاء الإصابة التي تعرض لها خلال حياته.

تلوث الهواء

تشير الدراسات إلى أنّ خطر الإصابة بالزهايمر يزداد كلما تعرَّض الإنسان للتلوث، خاصة من عوادم السيارات ورائحة الأخشاب المحروقة وملوثات المصانع؛ إذ تتسبب الجزيئات الملوثة العالقة في الهواء بتلف الأعصاب في الدماغ، وبالتالي تدهور الجهاز العصبي، إذ يعتبر استنشاق الهواء النقي هامًا في حصول الدماغ على الأكسجين النقي والنظيف.

تناول الكحول بكثرة

من المعلوم أن تناول الكحول يؤدي إلى التسريع من إصابة الدماغ بالخرف، والتسبب في تسريع تدهور الجهاز العصبي، بسبب ضرره الواضح على أعضاء الإنسان عمومًا، خاصة الدماغ، كما ينبغي تجنب كافة الأدوية والمواد التي تزيد من احتمالية تعرض الدماغ للمشكلات.

أنماط النوم

إذ أثبتت الدراسات أنّ عدم النوم الكافي أو النوم لفترات طويلة، يؤدي إلى زيادة احتمالية إصابة الدماغ بمرض الزهايمر، لذلك تدعو كافة المنظمات الصحية ووسائل التثقيف إلى النوم باعتدال وهو ما يقارب ست إلى ثمانية ساعات يوميًا وهو الوقت الذي يعتبر كافيٌا، وأفضل وقت للنوم هو خلال الليل.

أنماط الحياة الغير صحية

يتبع العديد من الأشخاص أنماط حياة غير صحية وتعود بالضرر على المريض، والتي ينبغي استبدالها وهي كالتالي:

  • قلة ممارسة الرياضة.
  • السمنة المفرطة.
  • التدخين أو التعرض له.
  • ازدياد نسبة الكولسترول.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • في حالة الإصابة بالنوع الثاني من السكري.

تدني التعلم وعدم المشاركة في الحياة الاجتماعية

وجدت الدراسات أن استمرارية التعلم مدى الحياة، تسهم في الحد من الإصابة بهذا المرض، خاصة مع القيام بالأنشطة التي تحفز العقل، لذلك من الضروري لمريض الزهايمر عدم التوقف عن القراءة والتعلم، والمشاركة في المناسبات الاجتماعية والعائلية، وعدم الشعور بالإحراج من وضعه الصحي.

اقرأ أيضًا: أسباب جفاف المهبل وعلاجه

مضاعفات مرض الزهايمر

ليس من المعقول أن يصاب الدماغ باختلالات تؤدي إلى ضعف الذاكرة وعدم القدرة على الحكم على الأشياء، أو القيام بالأشياء بشكل طبيعي، من دون تعريض حياة المريض للعديد من التغييرات مثل:

  • عدم قدرة المريض على إخبار الآخرين عن شعوره بالألم.
  • لا يستطيع المُصاب توضيح أعراض أي مرض قد يتعرض له.
  • ليس لدى المريض القدرة على متابعة علاج محدد من وصفة طبية.
  • عدم قدرة المريض على معرفة الآثار الجانبية لأي دواء يتناوله.
  • انخفاض قدرة المريض على البلع والتوازن أو التحكم في عمل الأمعاء والمثانة.
  • إصابة المريض بالكسور والإغماء وتقرحات الفراش.
  • الجفاف وسوء التغذية والإصابة بالإمساك أو الإسهال.
  • مشكلات في الأسنان لدى المصاب مثل حدوث التقرحات والتسوس.

متى يزور مريض الزهايمر الطبيب

قد يتساءل المصاب أو من يحيطون به عن موعد استشارة الطبيب للقيام باللازم، ويمكن زيارة الطبيب عند ملاحظة ما يلي:

  • البدء بفقدان الذاكرة بشكل ملحوظ.
  • ظهور أحد أعراض الخرف، مثل: نسيان الأشخاص والأحداث والهلوسات.
  • تدني مهارات التفكير كافة، ينبغي استشارة الطبيب في هذه الحالة للحصول على تشخيصات شاملة.
  • شكوى المريض من عوارض غريبة، والبدء بالشعور بالخوف جرّاء ملاحظة الكثيرين حوله.

الوقاية من أعراض الزهايمر

لا يستطيع المرء وقاية نفسه من مرض الزهايمر ولكن يمكنه التعديل من سلوكياته وأنماط حياته، حيث يقلل من خطر الإصابة أو خطر المضاعفات الشديدة:

  • الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام.
  • تناول وجبات متوازنة وصحية وطازجة، تحتوي على الزيوت الصحية ولكن ينبغي أن تكون قليلة الدهون.
  • اتباع إرشادات صحية من أجل التقليل من ارتفاع الضغط والسكري وارتفاع الكولسترول والسيطرة على هذه الأمراض.
  • الإقلاع عن التدخين، ويمكن طلب المساعدة من الطبيب في ذلك.
  • المحافظةعلى أهم مهارات التفكير، وتنشيط عقله للقيام بالعديد من الأنشطة.
  • قراءة القصص والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة.
  • اللعب والعزف على الآلات الموسيقية وممارسة الألعاب المختلفة.

اقرأ أيضًا: أسباب التأتأة وعلاجها

كيفية التعامل مع مريض الزهايمر

يمكن للأشخاص المحيطين بالمريض التخفيف من صعوبة الحياة لديه، والتكيف مع وضعه المعيشي وذلك باتباع ما يلي:

  • التكيُّف: يعتبر التكيف مع احتياجات المريض، من أهم الخطوات التي يمكن للمحيطين به مساعدته من خلالها.
  • حفظ الأغراض في أماكن محددة: ينبغي على الأشخاص الذين يعيشون مع أحد المرضى، الحرص على حفظ الأغراض في أماكن محددة مع عدم تغييرها، مثل المحفظة، والمفاتيح، وفتاحة العُلَب، والهاتف المحمول وغيره من الأغراض التي يتم استخدامها بشكل يومي.
  • تنظيم مواعيد الدواء: وذلك من خلال الحرص على تحديد مواعيد واضحة للدواء، أو ضع منبه للتذكير.
  • توفير برنامج تحديد المواقع: وتحميله في الهاتف الخاص بالمريض، وذلك من أجل تسهيل عملية الوصول إليه في حالة الضياع.
  • كتابة الأرقام الهامة في مكان واضح: لا بأس من كتابة مجموعة من الأرقام وتعليقها في أماكن واضحة، من أجل سهولة تذكرها والحصول عليها، إلى جانب الاستعانة بكتابة الملاحظات وكتابتها في مكان واضح.
  • وجود العائلة والأصحاب: يستلزم وجود العائلة والأصدقاء حول المريض، لمساعدته والتخفيف عنه، إلى جانب تهيئة المكان وترتيبه والتقليل من الفوضى، والمحافظة على روتين محدد ومنتظم.

أهمية فحص الدم للكشف عن مرض الزهايمر

أكدت الدراسات الحديثة أن هناك أمل للكشف عن مرض الزهايمر قبل الاصابة به بما يُقارب 20 سنة، وذلك من خلال فحص الدم الذي يوضح نسبة وجود بروتين يدعى “بيتا أميلويد”؛ وهو السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض.

يُمكِّن هذا التطور من عملية الكشف عن وجود بروتين “بيتا أميلويد” في الدم قبل مدّة طويلة من بدء ظهور الأعراض، مما سيُمكن الأطباء من إيجاد العلاج بطرق أسرع، كما سيمكن هذا الفحص من إجراء آلاف الاختبارات شهريًا، إذ جرت العادة في الوقت الحالي معرفة المرض عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي.

اقرأ أيضًا: تمارين للوجه السمين

المستجدات العلمية حول مرض الزهايمر

لا زالت هناك الكثير من الآمال حول علاج مرض الخرف، وفي اكتشاف حديث وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للمرة الأولى على دواء للزهايمر منذ 20 سنة، والاسم العلمي له هو “أدوكانوماب” (aducanumab)، ويطلق عليه اسم  “أدوهلم” (Aduhelm)، وأصبح يعتبر الدواء الآن علاجًا هامًا لمرض خطير يدمر العيش ويهدد الحياة.

سيعمل هذا الدواء في الوقت الحالي على توفير فائدة علاجية تختلف عن العلاجات المعتمدة في وقتٍ سابق، بالرغم من عدم التيقُن من فوائده السريرية بدرجة كبيرة ولكنه بلا شك سيُحدثُ فرقًا هامًا لدى المرضى وذويهم.

لقد تمت الموافقة على هذا الدواء؛ لأنه يعتبر أول علاج جديد منذ عام 2003 م، وقد وُجه هذا العلاج إلى الفيزيولوجيا المرضية لداء الزهايمر، وقد أظهرت التجارب السريرية لهذا العقار انخفاضًا في لويحات بيتا أميلويد، مما سيسهم في التقليل من التدهور السريري لدى المرضى.

اقرأ أيضًا: هذربات بين السطور

ونكون قد وصلنا في نهاية بحثنا حول مرض الزهايمر، وقد تناولنا تعريفه، إلى جانب الأسباب وطرق العلاج، وكيفية تشخيص المرض وسبل الوقاية منه، ومتى ينبغي زيارة الطبيب، إلى جانب المضاعفات التي تصيب المريض، وعوامل الخطر، وغيرها.

المصادر: 1 , 2 , 3 .
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.